منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - الديمقراطية في العالم العربي من الفكر إلى الممارسة 2-2
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2007, 04:02 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صهيب عامر
أقلامي
 
إحصائية العضو






صهيب عامر غير متصل


افتراضي مشاركة: الديمقراطية في العالم العربي من الفكر إلى الممارسة 2-2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد زكارنه
أخي العزيز صهيب بعد تحية الاسلام بالقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الا ترى معي كيف تتجلى سماحة الاسلام في تحيته فبعد السلام ندعوا بالرحمة والبركات.. وما اقصده بهذه الاشارة بالرغم من اتفاقي معك من حيث المبدأ فيما طرحت إلا انني أشير للمعايير الدنيوية لمن يقول " لا الله إلا الله محمد رسول الله" ويفتخر ولا ننكر عليه فخره ولكنه يطالعنا ليل نهار بالديمقراطية التى اتخذها سبيلا للسلطة .. هذا من جانب أما عن المفهوم الذي تناولته في موضوعي فإنه كمن يجنح للسلام إن جنحوا بمعنى إنني أضع بين ايديهم مفاهيم الديمقراطية كما يطبقها أصحابها الغربيين إن أرادوا تطبيقها في عالمنا العربي.. فهم للاسف حتى المفهوم الغربي للديمقراطية لا يطبقونه كما ينص عليه التعريف المعمول به في العالم الغربي ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز أحمد زكارنة،

قلت أخي :
( ..وما اقصده بهذه الاشارة بالرغم من اتفاقي معك من حيث المبدأ فيما طرحت إلا انني أشير للمعايير الدنيوية لمن يقول " لا الله إلا الله محمد رسول الله" ويفتخر ولا ننكر عليه فخره ولكنه يطالعنا ليل نهار بالديمقراطية التى اتخذها سبيلا للسلطة .. ).

وسؤالي هو :
أين هو الربط بين تحية الإسلام، وبين من يقول مفتخرا " لا إله إلا الله محمد رسول الله " ويُطالعنا في نفس الوقت ليل نهار بالديمقراطية التى اتخذها سبيلا للسلطة ..؟!
وما علاقة الديمقراطية بسماحة الإسلام في تحيته أو بدعاءنا بالرحمة والبركات لمن نلقي عليه بالتحية ؟!

وهل في الديمقراطية التي تكفر ب " لا إله إلا الله محمد رسول الله " رحمة أو بركة ؟!
وهل إذا أخذنا بها ستحل علينا رحمة الله تعالى وبركاته ؟!

وبغض النظر عن الربط،
وبغض النظر أيضا عن هؤلاء الذين يُطالعونا ليل نهار...
فألفت نظرك أخي إلى أن محل نقاشي هو الإسلام والديمقراطية وليس سلوك بعض المسلمين أو تصرفات بعض دعاة الديمقراطية.
فحتى نلتزم الموضوعية في نقاشنا يتحتم علينا لزوم محل النقاش، أما التفريع فيخرجنا عن الموضوع فلا نصل إلى شيء .


ومن قولك أخي :
( بالرغم من اتفاقي معك من حيث المبدأ فيما طرحت ).

أفهم أن نقطة الخلاف بيننا شكلية والحمد لله تعالى.

فنحن متفقان إذن على أن الديمقراطية تتناقض مع الاسلام.
ولا يصح شرعا تبني ما يتناقض مع الإسلام، فلا يجوز شرعا الأخذ بالديمقراطية كما لا يجوز الدعوة لتطبيقها بغض النظر عن الغاية من المطالبة بتطبيقها، ومعلوم أن الغاية في الإسلام لا تبرر الواسطة.

والمسألة التي نحن بصدد مناقشتها غاية في الخطورة، لأن التناقض بين الاسلام والديمقراطية يكمن في صلب العقيدة وليس التناقض بينهما شكليا، فلا يصح أن ندعو أحدا لأن يجعل الحاكمية لغير الله تعالى أو أن يجعل السيادة لغير شرعه.

هذا إلى جانب أن القضية أو الإشكال مع أنظمة الحكم القائمة في عالمنا الاسلامي إنما يكمن في هذه النقطة على وجه الدقة والتحديد .

فكيف نطلب من الأنظمة الحاكمة أن تُقر بالحاكمية لغير الله تعالى، وبالسيادة لغير شرعه، مع أن السبب في انحطاطنا وتخلفنا هو في بعدنا عن شرع الله تعالى ؟!

كيف نطلب منها ذلك وأساس الخلاف، بل واساس الداء الكامن في هذه الأنظمة إنما هو في هذه النقطة تحديدا ؟!






التوقيع

قال الله تعالى :
{ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب }.

 
آخر تعديل صهيب عامر يوم 02-02-2007 في 09:30 PM.
رد مع اقتباس