منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - الخاتون مس غرترود بيل
الموضوع
:
الخاتون مس غرترود بيل
عرض مشاركة واحدة
11-11-2011, 10:34 PM
رقم المشاركة :
19
معلومات
العضو
محمد عبد الهادي الشمري
أقلامي
إحصائية العضو
رد: الخاتون مس غرترود بيل
(( الحلقة العاشرة ))
http://dc14.arabsh.com/i/03562/9tv9dv8olhky.bmp
المس بيل مع
هنري دوبيس
المندوب السامي البريطاني في العراق
عادت مس بيل مرة أخرى
....
ومن دمشق توجهت إلى الرمادي
وكانت لها زيارة أخرى لقصر الاخيضر
ومن هناك توجهت نحو النجف
ومرت بقصر
( الخورنق )
وهو من الآثار اللخمية
ومنها
توجهت نحو مدينة بابل التاريخية
وبعد تجوال لم يطل كثيرا ذهبت إلى بغداد
ومن بغداد إلى مدينة بعقوبة ومنها إلى مدينة
خانقين
وكان هدفها زيارة
الآثار الساسانية
.
ومن
هناك عبرت الجبال
ووصلت إلى
مدينة قصر شيرين وعبرت نهر ديالى
ونهر الزاب ومن هناك وصلت إلى مدينة ( نصيبين
)
ومن ثم ( ماردين
)
وهي تنوي الذهاب نحو
( ديار بكر ) ودخلت إلى تركيا .
وكان طموح غرترود من رحلتها
مقابلة ( د . ديفيد هوكارث ) وهو شقيق
زميلتها
في جامعة أكسفورد
( جانيت هوكارث )
وكان ديفيد
ينقب في احد المواقع الأثرية
في منطقة ( قرقمش ) قرب الحدود العراقية التركية حاليا
.
ولكنها فشلت في العثور
عليه
إلا أنها التقت شابا
بريطانيا
يدعى
( توماس ادوارد لورنس )
http://dc14.arabsh.com/i/03562/cr896980rslb.bmp
لورنس بالزي
العربي إبان الثورة العربية الكبرى
ولورنس هذا
......
الذي ولد في ويلز في 5 آب عام 1888م
هو برتبة ضابط في الجيش
البريطاني
هو نفسه الذي سمي
(
لورنس العرب
)
الذي قدر
له أن يؤدي فيما بعد
دورا كبيرا في رسم السياسية البريطانية
في الخليج العربي
والعراق والشام وفلسطين
.
لورنس زار الشرق الأدنى عام 1909م
وتجول في سوريا وفلسطين لدراسة
الآثار
ونقب في آثار
(
قرقميش ) قرب نهر الفرات
وكان
ضابط مخابرات بريطاني
متميز
وأسهم في الثورة
العربية الكبرى مع الشريف حسين
ومن هناك أستمد شهرته الواسعة
.
وهو صاحب كتاب ( أعمدة الحكمة السبعة
) .
ويذكر العلامة الأستاذ علي
الوردي
(
لمحات اجتماعية من
تاريخ العراق الحديث
)
أن
لورنس هذا ....
كان يجيد الكلام باللغة العربية الفصحى
ويجيد التنكر بالزي العربي
وكان دخل مدينة في فلسطين
والصدفة وحدها مكنت قائد عثماني يحمل صفة باشا
أن يتعرف عليه وخشي أن
يقتله
بعد أن قبض عليه أن تكون هناك حربا مع الجيوش
البريطانية
وكانت الدولة
العثمانية تحت ضغط شديد
فما
كان من القائد العثماني
ألا
أن وجد حلا يشفي غليله من هذا الرجل ( لورنس
)
واعتدى عليه
جنسيا
(
لكسر
كرامته
)
ويقال أن الكثير
من أتباعه
مارسوا
الفحشاء معه وأطلق سراحه !!!؟
وهذه الحادثة سببت له الأذى النفسي طوال
حياته
وتوفي عام 1935م وكان
لورنس يقود دراجته الهوائية
ودهسته سيارة مسرعة وهرب سائقها
وتبين أن جهاز المخابرات البريطاني هو من فعل
ذلك
حين علم بنية لورنس طرح
كتاب
يفضح الكثير من
الأسرار البالغة الأهمية
والتي تمس الإمبراطورية العظمى
...
وتوفي وعمره 47 سنة
.
وعادت المس غرترود
بيل إلى بريطانيا
وهي تحمل
كم ضخم من المعلومات
التي دونتها عن العراق في النواحي السياسية والاقتصادية
والاجتماعية
وعملت على
ترتيبها وتنسيقها وتبويبها في بريطانيا
وكان ثمرة جهدها كتاب
(
مراد إلى مراد
)
صدر في نهاية عام 1911م
ولم تمر سنوات قليلة حتى عادت غرترود بيل إلى
العراق
قبل قيام الحرب
العالمية الأولى عام 1914م
وكانت في ( حائل ) في الجزيرة العربية
ودخلت العراق
ووصلت النجف في 22 آذار عام 1914 م
ومنها سارت نحو كربلاء
ودخلت بغداد في الأيام الأولى من شهر نيسان
وفيها كتبت رسالة إلى
والدها
:
((
أني أحب
بغداد وهذه البلاد العراق
أكثر بكثير مما أحب دمشق وسوريا
.... ))
وفي أواسط
الشهر نفسه
وصلت الفلوجة
ومن ثم الرمادي
وحلت ضيفة
معززة ومكرمة
في ضيافة الشيخ علي السليمان شيخ مشايخ الدليم
..
ومن ثم إلى عشيرة
عنزة
لتحل ضيفة على شيخها
فهد الهذال
ومن هناك سارت
حتى وصلت دمشق
يوم 8 أيار
عام 1914م
.
إلى حلقة أخرى
محمد عبد الهادي الشمري
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها محمد عبد الهادي الشمري