أفتح كل صباح نافذتي المطلة على قاسيون
لأرى دمشق العريقة وقد ارتدت ثوباً رائع الجمال،وتزينت بأطواق الياسمين الفواح،وتزنّرت بحزام أخضر كان بردى قد أهداها أياه لتبقى أحلى صبية في عيني حبيبها الأبدي
كلما تقدمت بالعمر..كلما صارت أجمل وأجمل
آآه يادمشق..ياشامة الدنيا وزهوتها،ما أحلاك وأبهاك..
للياسمين....حقوقٌ في منازِلِنا
وقِطَّةُ البيتِ تَغْفو حيثُ تَرْتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ منْ طفولَتِنا
فكيفَ أنْسى وَعِطْرُ الْهالِ فَوَّاحُ