في (حديث مقطوع) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ الْيَرْبُوعِيُّ ، حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : " قِيَامُ اللَّيْلِ شَرَفُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَعِزُّهُمُ الاسْتِغْنَاءُ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ " .
وأرى أن هذا العز ماهو إلا ثمرة ذاك الشرف ، فمن قام بالليل يناجي ربه ، ويبثه شكواه وما أهمه ، فما حاجته إلى الناس سواء في مؤازرة مادية أو معنوية نفسية ..
اللهم سخر لنا هذا الشرف ليأتينا بعد ذلك عزنا ، فإنك تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير ، أنت ولينا بيدك الخير وأنت على كل شيء قدير ..