[هناء سمير]

يحتاج الطفل مفرط الحركة مشتت الانتباه إلى تعامل خاص من الأسرة والمحيطين به لضبط وتقويم سلوكه.

وفرط الحركة لدى الأطفال عادة ما يسبب تأخر تطور مهارات الطفل نتيجة لهذا الاضطراب السلوكي، فهو يؤثر على تركيز الطفل في المدرسة ويؤخر تحصيله الدراسي، فحركته المفرطة وتشتت تركيزه الدائم يعيقان عملية التعلم، وهنا يمكن للأم معرفة إذا ما كانت حركة الطفل الكثيرة حالة مرضية أم لا، فالطفل السليم غالبًا ما تدفعه حركته إلى الاكتشاف ولا تمنعه من التركيز وتعلم ما هو جديد، وبالتالي لا تعيق تحصيله الدراسي، أما الطفل المصاب بفرط الحركة فإن حركته الدائمة تكون متصاحبة مع التشتت الذهني وعدم التركيز.

ويقدم الدكتور محمد عبد الهادي، أخصائي مخ وأعصاب الأطفال، وعضو الرابطة البريطانية لأمراض مخ وأعصاب الأطفال، لـ"العين الإخبارية" نصائح عدة للتعامل السليم مع الطفل مفرط الحركة وهي:

1- الاهتمام بالأنشطة والأعمال الفنية والألعاب التي تساعد الطفل على الإبداع وتساعده على التركيز بشكل شيق وممتع.

2- تخصيص وقت من الأب أو الأم للاشتراك مع الطفل في ألعاب معينة تساعده على تنمية قدراته وتقرب المسافة العاطفية بينهم.

3- الصبر على الطفل بقدر الإمكان وتجنب نقده والضغط عليه لأنه يعاني من مشكلة حقيقية في استكمال ما بدأه.

4- الانتباه إلى أي سلوك مرغوب وتقديره وتحفيزه والثناء عليه وتجنب أو تجاهل أي سلوك غير مرغوب.

5- وضع نظام محدد للطفل ووقت ثابت للنوم واللعب والأكل لأن الفوضى والإهمال وعدم التنظيم يكون تأثيرها سلبيا على الطفل.

6- السماح بقليل من الحركة أثناء المذاكرة حتى يستطيع الطفل المذاكرة لوقت أطول ومن المفيد إعطاؤه لعبة في يده يحركها لا تصدر صوت أو كرة إسفنجية أثناء المذاكرة.
ثلاجات عرض
7- الاقتراب من الطفل قدر الإمكان والتعبير له عن حبك طوال الوقت ورغبتك في مساندته مهما حدث.

8- توظيف فرط الحركة بشكل إيجابي عن طريق الاشتراك للطفل في نشاط رياضي.

9- محاولة إشراكه في أعمال البيت لتوظيف نشاطه بشكل مثمر.

10- مراعاة الاتصال البصري عند توجيه حديث أو تعليمات إليه للتأكد من أنه يستمع لك.