[علي مصلح]

عرفنا إن المرجعية الدينية عملها هو تحديد الحلال والحرام وحل النزاعات بين الناس ووضع الحلول للمشاكل التي تعرض للمجتمع هذا ما نفهمه عن عمل المرجعية الدينية بصورة عامة ، لكن نلاحظ إن مرجعية السيستاني أخذت منحا آخر تميز بالنشاط التجاري الى جانب العمل الفتوائي فمن دجاج ولحوم الكفيل والمراد ولحوم أنوار كربلاء الى إنتاج الأفلام الإباحية وعلى الطبيعة بواسطة وكلاء الفسق والفجور مناف الزاني ورعد الخالدي السارق ومحمد شبر اللوطي وفرقد القزويني الزاني وغيرهم وصولا الى المتاجرة بالنفط وأي نفط نفط العراق وشعب العراق الذي عانى الويلات بسبب هذا النفط بسبب هذه الثروة الحيوية فهي للشعب وملك الشعب الذي لم يحصل منها على أي مردود يعينه في حياته المعيشية الرثة بظل حكومة الفسق والفساد والحرمنة فنلاحظ مرجعية السيستاني التي لاترعى إلاً ولا ذمة تتاجر بقوت الشعب وتسرقه بوضح النهار ولامن محاسب ولامن رقيب إلا الله تعالى وهاهو محمد رضا السيستاني يسرق نفط العراق وثرواته لحسابه الخاص ، حيث كشفت وثيقة من وثائق موقع ويكيلكس اتفاق موقع بين محمد رضا السيستاني وشركة نفط البحرين الوطنية ( بابكو) على نقل وتحويل كمية من زيت الغار تقدر ب( اربعة ملايين لتر ) كدفعة أولية وباقي الدفعات ستنقل بعقود جديدة قابلة للفسخ وخاضعة لتفاوت أسعار السوق كما نصت الوثيقة ، وهكذا يتبين إن السيستاني وأتباعه هم ملاك الأرض والمال ويتصرفون بالعراق والعراقيين كما يشاءون والعراق وشعب العراق يحترق ويمزق يوم بعد يوم والسيستاني يتفرج ويؤيد ، واليكم نص الوثيقة :




http://up.2sw2r.com/upfiles/WU333215.jpg