[سلمى رشيد]

رأيته يتفدي بالروح أمته
فهان ما هو فوق الروح في خلدي

وهبته زهرة العمر الجميل و من
يعشق يكن في عطاه غير مقتصد

لكنني أستحي من جهد معسرة
اما تطاول بي عمري الى أمد

و أستحي لو ببذل الروح يسبقني
و بالوفاء له في الناس من أحد

ولا يدرك هذا العشق للأوطان إلا رجال المواقف والفعل
رجال قالوا وفعلوا ،، وفي الملمات تراهم في الصفوف الأولى ،، ولهم عند كل سلطان جائر كلمة حق .
يقال وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ،، وكم افتقدنا هؤلاء الرجال الرجال الذين غلبوا مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية ،، ولم يمتهنوا السياسة من أجل شهرة ,, وفوق كل شيء عاهدوا الله وعد الحق ،
أستاذي الكريم أحمد
شكرا جزيلا على هذه السطور الوضاءة من حياة رجل من رجالات فلسطين خاصة وعالمنا العربي عامة
وأدعو الله العلي القدير أن يتقبل المرحوم في جنانه ومغفرته
رحم الله شهداء الحرية في أمتنا العربية وأسكنهم في عليين