أستاذنا الموقر / محمد داوود العونة ..
أنا أحب هذا النمط في الكتابة ، والتي كما أشرت إليها أنها قفزات ..
ولكن أنت كمتذوق للنص هل ترى النص بصورته هذا أجمل ..
أم بهذه الصياغة ؟
بقلبها المتعب تخطو خطوات عنيدة .
رأسها مثقل بالذكريات ، يتمدد فيه السواد الأهوج يبدد السكينة .
تمشي بثبات نحو الجسر تخمن المسافة بينه وبين البحر ..
تتخيل برودة الماء ، تأخذ شهقة عميقة قبل كتم الأنفاس ..
بينما تلقي نظرتها الأخيرة إلى ماحولها والدمع يمور في عينها ؛ حانت منها التفاتة إلى بسمة ساغب يحمل ضعف وزنه ، ظلت تتأمله ؛
فتبددت ذاكرة الطريق .. !
مع أني أحب نمطي ..
لكن أريد أيضا الوقوف على ذائقة المتلقي ..
ولك التقدير والاحترام والشكر سلفا ..