عليًّ ألا أقاطعكما..تابعا فقد تجمد الحبر في فوهة القلم.خجلاً مما سوف لا يليق بكل هذا الجمال..
كيف لا؟وقد كان السؤال"ما سِر الفراش وَ الغزال وحيفا ورام الله و تِلك التي كتبتها يوميات تغزو قِبضتك جفافا ويأسا؟"
الفراش...
والغزال..
وحيفا..
ورام الله..
جاءت على شكل مترادفات لا تختلف إحداها عن الأخرى..هذا خيال واسع الأفق..يستطيع أن يكتب بما يشبع رغبة قارئ ذكي أو غير ذلك في القراءة النثرية الرفيعة المستوى..
كل هذا ولا زلت أقول بأنه عليًّ ألا أقاطعكما..
كيف لا؟
وقد كانت حيفا .. سبيل النوارس إلى زمن الأنبياء..وقد كان الفلسطينيّ أيضاً..نصف نبي!!
هل عليَّ أن أقاطعكما؟..لا أعتقد بأنه يليق.