مشغول ليلها بحكاية حب...يسرح مع كل صفحة مُناها
وصفحة تزهِّر في صحرا الحب...تطويها عشان ما تنساها
وتشوفو عيون الغُنا تكذب...وتعتب مال بس ما حبّاها
وعارف هوّا بآلام الشوق...يهواها وخايف تلقاها
وضحّت لجلو بعز قصر أمير...وساب مُلك الدولة وجاها أسير
تتوقّف عند أنين فارس...طاب لُه الجرح وخلّاها تسير
يكفيني لضي عُمرك حارس...يوصلني لو تبتسِمي عبير
واروي بُه سهر قلبي الحابس...حبي أحسن ما يجيك تغيير
وبرد الشتا يتمادى وعابس...شال عنُّه المعطف ودفّاها
حاسس بيكي لمّا تطللي...ويسرع لا يبان فيلو سناكي
ما احبّ أشوفك تستنِّي...واحضني وردة تقول باهواكي
وخلي الضي وحدو يطمِّني...ومهما تفوح رح تنسى الشاكي
وحبيبك زي ما بتتمنّي...ويمكن اكتر إيش درّاكي
وتداري فرحتها وتقفل... قصّتها وفين رح ترعاها