ولأن ليلى في كل مجلس تحل فيه تفيض دلا وبهاء ..
فجل ما يشغل قلب قيس أن تلوح له - لو طيفا - أينما حل ..
فيارب عجل بوصل كل ( زليخا ) بيوسفها ، وأبعد ال( عزيز ) عنهما ..
ليلاي كما كل الحرائر حين يختبئن في الخدور بهمس صموت ، وعشق كتوم .
يرخين كزهر النرجس طرفهن الفاتر خجلا من شبق تربص الغزلان ..
فيالخفوت هسيس العذارى ، ويالاستعار رسيس العذريين .
أرأيت ياليلى فرحة قافلة حيرى تاهت في ليل أدلم طويل
ثم حين تنفس الصبح وفقئت عين العتمة ، إذ بمقصدهم تنجلى عنه سدول الليل والتيه ..كذاك فرحة من يلقى شق روحه .
ياليلى تلطفت ، فتدلهت ، وإلا مالهذا المسكين ولدرب العاشقين ..
آه من الصبا والوجد .
يذل قلوبا ودمعا من خلائقه الكبر..