منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - لبنان يواجه إيران أخيرا...
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2019, 08:49 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: لبنان يواجه إيران أخيرا...

لبنان الى التدويل او الفوضى
(12)
شذرات يوميات حراك في لبنان والمنطقة

بين إيران وبين الثورة على الحرس الثوري والخامنئي أسبوعين من الضغط في بغداد وبيروت كحد أقصى لتنفجر طهران واصفهان وعربستان بمدنها كلها
(أمنية)

80% من الشعب مع الحراك الوطني و60% من القوى السياسية الفعالة معه على الاقل
لقد أسقط بعد ظهر يوم 3/11/2019 نظرية ان الحراك الوطني هو مؤامرة إسرائيلية

الحراك الوطني اللبناني يتجاوز بالفعل القوى السياسية التقليدية (التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والكتائب وحزب الله وحركة أمل واليسار الشيعي المتجدد والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل وانشقاقاته في الشمال والجنوب والقوى القومية العربية والشيوعي والقومي السوري و....)

لا يزال الحراك الوطني اللبناني قوي جدا في الشمال وقوي نسبيا في الجنوب وقوي في الوسط او المركز او بيروت ويتناغم في حركته الأفقية ولكنه يفتقر الى قيادة مركزية واضحة المعالم لذلك يطرح مشروعا سياسيا يعبر عن الوسط او بيروت ولا يعبر عن الـ 80% او عن الشعارات الأفقية التغييرية الجامعة

أهم ما تحقق ليل 13/11/2019 هو ذلك الاجماع الوطني الحاسم وهو ذلك الانطباع العام للداخل والخارج بأن القوى السياسية المحلية التقليدية وداعميها الإقليميين والعرب قد فقدت السيطرة الفعلية او التقليدية على جمهورها التاريخي وبدأت بالتراجع خوفا او بالإرهاب تسلطا وخوفا ايضا

جزئية وحيدة يمكن الحديث عنها لمرة أخيرة احتراما للإجماع الوطني اللبناني تتجسد في حماقة الوزير جبران باسيل التي تحطم التيار الوطني الحر والتي تتمثل بوضعه في مواجهة زعيم وطني هو رئيس الحكومة سعد الحريري باعتبار الوزير باسيل الرئيس المقبل والزعيم الأوحد لطائفته !

بسبب الخصوصية اللبنانية هناك الكثير من الشخصنة في السياسة المحلية ولكنها اليوم ليست كذلك لا محليا ولا عربيا وإقليميا ويجب ان تسود مشهدية جديدة وابجدية جديدة يبنيها الحراك الوطني وتتجنبها الطبقة السياسية ويعارضها التيار الوطني الباسيلي وحزب الله ويخسران الكثير بسبب ذلك

ضعف القيادة العمودية للحراك مقارنة بقوة الحراك الافقية لأسباب معقدة وتاريخية ونفسية على مستوى الجماعات وليس الافراد تأخذ المشروع الوطني الثوري السلمي صوب مطالب سياسية ضعيفة تتمثل بحكومة تكنوقراط !
أو نصف تكنوقراط !
وهي مشهدية أكثر من ضعيفة انها سيئة

التغيير السياسي البنيوي لا يمكن ان يكون من خلال حكومة وطنية حتى فكيف إذا ما تقاسمتها القوى التقليدية ولو بشكل غير مباشر او من خلف الستار كما يجري حاليا في المفاوضات
حكومة ترضي الحراك الوطني شكلانيا هي مقتل للحراك الوطني على الأقل بنسخته الحالية

او العصيان المدني / العنف السلمي وهو المتوقع حدوثه اليوم باتجاه الثورة او العنف الثوري وهو خيار له مخاطره العميقة في لبنان
او حكومة تكنوقراط لإنقاذ الوضع الاقتصادي (حكومة مصارف) تقوم بدور تشريعي مؤقت ينحصر في إدارة البلاد وحلّ المجلس النيابي والدعوة لمجلس تأسيسي وطني مؤقت

بعد حصول حكومة تكنوقراط حقيقية على شرعية من مجلس نيابي واقعي يقوم المجلس بسن تشريع ينقل بموجبه صلاحياته الى هذه الحكومة لإقامة مجلس وطني تأسيسي يلغي الطائفية السياسية والقوانين والمراسيم المتعلقة بها ويتوافق على شكل النظام السياسي المستقبلي

(رئاسي فرنسي او رئاسي امريكي او كندي حكومي او الماني استشاري ....) المهم ان لا يحمل أي شكل من اشكال "الخصوصية" ويمكن ان تمتد مداولاته لعام كامل
ثم يدعو الى انتخابات نيابية مبكرة وفق قانون طبيعي وبإشراف أممي يحوّل توصياته الى دستور وقوانين ويعطل دولة الأعراف والتقاليد والتفاهمات والطائف

لبنان او يتجه صوب التدويل الإيجابي الذي يساعد على تغيير سلمي للنظام السياسي وفق الأصول التي تجنبه مواجهة حزب الله
او يتجه الى التدويل السلبي الذي قد لا يساعده على تغيير واقعه السياسي إذا اتجه نحو الفوضى او العنف الثوري الذي سيضعه في مواجهة مباشرة مع حزب الله

لا يوجد شك في ان حزب الله قادر على استخدام سلاحه في الداخل وقد اظهر الحزب بلا مواربة وجهه الإقليمي النهائي ولا اثر لوجه لبناني في مشهديته التنظيمية او السياسية او البيئة الحاضنة له !
إذا حزب الله هو الرافعة الوحيدة لمواجهة الحراك الوطني لصالح القوى التقليدية

لو كان حزب الله لبنانيا في أي اتجاه لكان هذا الحراك ليمثل بالفعل برنامجه الوطني الاجتماعي والسياسي والمقاوم لإسرائيل في جنوب لبنان
ولكان قاد هذا الحراك بلا تردد ووصل به الى حالة التغيير الكامل والنهائي ولكن قاسم سليماني لا يريد ذلك !

بالفعل اخطر ما يواجه الحراك الوطني هو الطرح الأمريكي لقائد الجيش لمنصب الرئيس المعنوي مع ما يعنيه ذلك من تعطيل فعلي لأي تغيير سياسي وهنا يتوافق هذا الطرح مع الطرح الإيراني كما توافقوا على حاكم مصرف لبنان وعلى الكثير من الخطوات !

هناك الكثير من الشخصي في قيادة التيار الوطني الحر ولكن أثره هو على التيار والمجتمع المسيحي
وهناك الكثير من الشخصي في قيادة حزب الله والكارثة أن اثره هو على لبنان وسوريا وخصوصا ان ثورة العراق نجحت في تحطيم المقدس ما انعكس تصلبا وعنادا عليه وليس مرونة وانفتاحا !

لا أحد في المنطقة العربية والاقليم يستطيع ان يعطي اللبنانيين دروسا في السياسة او الاقتصاد او الحرية او الديمقراطية بالفعل
يمكننا ان نطرح سؤالا واحدا:
هل تستطيعون وهل تريدون بالفعل تغيير النظام السياسي !
سننتظر فعل الحراك
4/11/2019

صافيتا

..








التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس