ما احلى القصيدة التي أوردتها للشاعر الفلسطيني راشد حسين ، ودمشق تبادله حتماً المحبة والود ، وكل من عاش فيها ارتبط بها وعشقها . ونحن نتواصل مع كل فلسطيني عندنا بأوثق روابط الحب والثقة ، حتى أن لدي زوجتا أخويَّ فلسطينتان وهما من أقرب الناس الى قلبي ، معاملة و تربيةً وثقافةً ورقي .
اشكر لك يا عزيزتي سلمى ،اهتمامك بموضوعي ، وأريد أن أختم بكلمات للشاعر نزار قباني ، المفضل لديَّ :
لا أستطيع أن أكتبَ عن دمشق ...
دون أن يعرش الياسمين على أصابعي ..
ولا أستطيع أن أنطق باسمها
دون أ يكتظّ فمي بعصير المشمش
والرمان ، والتوتِ ، والسفرجل..
ولا أستطيع أن أتـذكرها دون أن تحطّ
على جدار ذاكرتي ألفُ حمامةٍ ،
وتطير ألف حمامة ...!
الهام