[وفاء أمين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل

ألا يحتاج هذا إلى جرأة كبيرة ؟!!
أي أن تكتبي عن هموم الآخرين ليس في قصة بل في شعر شعبي يصل مباشرةً إلى الجمهور المستمع وهو كبير نسبياً مقارنةً مع قرّاء الشعر الفصيح. والجمهور الواسع هو من عامة الشعب، ألا يختلط عليه الأمر في عدم الفصل بين قضيتكِ أنتِ كشاعرة أنثى، وبين الإنسانة التي تتحدثين عنها سيما عندما تتحدثين بصيغة ( الأنا) .

هذه ناحية، من ناحية ثانية، لاحظتُ بأن قصائد النثر التي قرأتها لك هي أشدّ التصاقاً بـ وفاء أمين الإنسانة والشّاعرة. ترصد مشاعرها وأحاسيسها وليس أحاسيس إمرأة أخرى. ما رأيك بهذا الانطباع؟

سيدتي الجميله المتعامده كشمس الوهج على خبايا النبض/إباء إسماعيل
أولاً
إعذريني لغيابي عن منتدى الحوارات
ثانياً
الشق الأول من سؤالك العميق الذي أعجبني بحق لانه واقع ملموس وبرغم انكِ أول من طرح هذا السؤال لكنني سعيده بعبقريته
أقول ..
أن الجمهور ينقسم نصفين النصف الأول رجل الشارع الذي يستمع ويفرح لطرح مشاكله وتناولها بالشعر ما يجعله يشعر بأهميته في فكر الشعراء
ويعبرون لي عن هذا ببعض العبارات (الله يا أستاذه بتحكي مشكلتي بالظبظ!)
(بصراحه حضرتك حسه بينا وفاهمه اللي بيحصل لنا بتخففي عننا فعلا)
(حضرتك مريتي بالمشكله دي زينا عشان كده عرفتي تعبري عنها)!!
هذا الجمهور يخلط بين مشاعري الخاصه كانثى وبين طرح مشكلاتهم وكأنها مرت بي مثلهم تماماً
النصف الثاني هو جمهور المثقفين الذي يعي تماما طريقتي في التناول بالحميميه ويُقدرهذا المزج
والإنفصال في آن واحد لجذب إنتباه الجمهور
ويتعجب من الجرأه!!!
في إلصاق المشكلات بشخصي والتحدث بها عن طريق الأنا !ويرون في هذا تميز غير مسبوق!
بدليل الصدى الواسع لتلك القصائد والحمد لله
وخاصة مشكلة الزوجه الثانيه
وأبو الأحفاد وصورة زفاف التى تتحدث عن توجيه الزوجه المهمله في نفسها بالمنزل
وحتى في اللهجه الصعيديه حينما أختم القصيده بأبيات
لملوم الغالي العالي
أبو عيالي بيطاطي للسنيوره ونخ؟
لملوم لما يعاود حتماً لزماً ينطخخ !!

الشق الثاني ياسيدتي

كما تقولين فعلاً أحترم رأيك الصحيح

بأن قصائدي الفصحى نابعه من قلبي ووهج إحساسي وقراءتك لي فيها تنم عن
خبره كبيره وفهم عميق لا يخبو
ولكن لم يصدر للآن ديوان الفصحى وهو رهن الطباعه باتحاد الكتاب
أما عن القصائد التى ألقيها على شعراء الفصحى والنقاد
فأنهم يجزمون بأنني اكثر جمالاً وإبداعاًُ فيها ويحرضونني لإهمال قصائد العايميه بالفعل!
وأنا بين بين لكنني أكتب ماتمليه عليا قريحتي الإلهيه وأحب كل ماأسطره من قصائد
أشكرك ياغاليتي