منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - الشاعرة الكريمة مروة حلاوة ضيفة حوار من الأعماق مع سيدات وآنسات المجتمع الأقلامي
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-2008, 10:30 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مروة حلاوة
أقلامي
 
إحصائية العضو







مروة حلاوة غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة الكريمة مروة حلاوة ضيفة حوار من الأعماق مع سيدات وآنسات المجتمع الأقل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد مشاهدة المشاركة





تزهر الكلمات حين تكتب حروفا من حرير.....
ينبت على ورقها الأبيض باقات من زنابق وفل وقناديل لليالي الشتاء
وينساب القمر على شرفات العشاق الصيفية ...
للوطن حضور وطقوس عشق وقصائد بهية تكتبها بماء القلب ونور العين



سيدة من سيدات حماة السحر وأزاهير اللوز وخمائل الحب والصبا الجميلة....
أعلنت عشقها لنهر عاصيّ القطر جبينه من لجين ...

ويفتر قمره عن طيب الكلام وطيب الأصل والمنبت



سيدة أصيلة من سيدات أقلام....
عرفناها شاعرة متميزة وكاتبة ومشاركة تنثر من غمام ادبها ومعرفتها وعلمها وتجود بالمزيد،،
دعوناها لمائدة حوار عامرة بأحاديث الود والرغبة في الإستزادة مما لديها
فلبت بكرم ديمة وأتتنا نشرب معها قهوتنا صباحا وتزيدنا من فتافيت سكرها....
وفي الأماسي يطيب السهر مع الأخت الغالية والزميلة الكريمة والعزيزة على قلوبنا جميعا مروة حلاوة ،، وأحاديث القمر وأطايب الحلوى .....

سلمى
أيّتها الوردة الفلسطينيّة النديّة
غرقتُ في تآويل العبق بين حروفك
فتهتُ وتاه معي الشعر
واتّسقت الأنغام الشجيّة
وأنين صبايا العاصي المغنيات الدائرات
منذ حوالي أربعة آلاف عاما
وامتزجت برائحة القهوة
ونكهة الحلوى
وتراتيل القمر
فيالك
من
دوحة موسيقا عربيّة أصيلة



أيّها المساء المخيّم على المدينة
ودفء كلماتها
كيف نوفّيها
وهل يُوفى الماء
وهل تُوفى ..
زنابق الماء
التشبهها ؟ !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد مشاهدة المشاركة
الأخت الغالية مروة

هل غادرت عتبات الطفولة ؟؟ أم لا زلت تلك الطفلة التي تحلم بلعبة ،، بشرائط ملونة تزين بها شعرها ؟؟
لماذا حين أقرا لك أرى الطفلة تختبئ خلف الكلمات؟؟
حدثينا عن ذكريات الطفولة الأحب إلى قلبك ؟؟




الطفولة لاتغادر الشعراء يا سلمى
وإلا لما كانوا شعراء
إنّها كنزنا
ومازالت لعب الأطفال الوديعة والجميلة تشدني
ومازالت الشرائط الحريريّة الملوّنة تسحرني
الطفلة
مازال يقودها شغفها
ولأنّ العالم أصبح أكثر خوفاً
تختبئ
بين الحروف
سأعود حين يطيب السهر
بعد هذه الأمسية الربيعيّة الرائقة
ونتحدّث معاً
عن ذكريات الطفولة الأجمل









 
رد مع اقتباس