منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - القصيدة المئوية الجماعية في نصرة خير الأنام صلى الله عليه و سلم ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2006, 02:24 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د. صفاء رفعت
أقلامي
 
الصورة الرمزية د. صفاء رفعت
 

 

 
إحصائية العضو






د. صفاء رفعت غير متصل


القصيدة المئوية الجماعية في نصرة خير الأنام صلى الله عليه و سلم ...

نصراً لأحمدَ يا أحبةُ أجمِعـوا=وَتَجَمّعوا في رَوْضَةِِ الإيحـــــــــاءِ
وادْعوا الإلهَ وسبِّحوهُ وكبِّـروا=وعلى الحبيبِ فسلِّموا بـــــِوفـاءِ
وتذكَّروا فضل النبيِّ على الدُّنا=فَـبِـهِ جَنَـيْـنــــــــــــــــــا دُرَّةَ الآلاءِ
وَ سَمِيُّ طه لـو تدبَّـرتِ الــورى=طِيبٌ يَفوحُ بصحبةِ الأصــــــداءِ
هذا مقامُ مُحَمَّـدٍ بلـغَ السَّمـا=حاشا يكونُ رهينــةَ الأهـــــــــــواءِ
يا مَنْ تَمَتْرَسَ خَلْفَ دَرْبِكَ أَنْجُمٌٌ=تقفو بهاءَك صَوْبَ كُلِّ سَـــــمـاءِ
كُرِّمْتَ يا خيرَ الأنامِ على المَدى=شَرَفُ النُبُوَّةِ فاقَ كُـــلَّ عطـاءِ
كمْ ذا حَوَيْتَ مِنَ الجَمالِ شمائلا=يا ذا الجَبينِ الأزْهَـــــرِ الوَضــّـــاءِ
الله صـلّـى و المـلائـِـــكُ ردَّدَتْ=يـا سَيِّـدَ الأمــــواتِ والأحيـاءِ
بِكَ أُخرِجتْ تلك الخلائِق ُمِنْ لظىً=وَتَبَدّلَتْ نـوراً بـذي الظَّلــمـــاءِ
صَلّى عليكَ الأصْفِياءُ وسَلَّمـوا=مِصْداقَ أمْر ِمُكَـوِّنِ الأشيــــــاءِ
لمّا رَفَعْـَتَ نِـداءَ ربِّـكَ عاليـــــــــاً=والخيـرُّ هـلَّ بليلــــةِ الإسـراءِ
إذْ أَمَّ جَمْـعَ الأنبيـاءِ إمامُهُـمْ=ثـم ارتقـى للسـِّدْرَةِ العَلْيــــــــاء ِ
وَيَوَدُّ لَو ْشَهِدَ الصَّـلاةَ مُكّبِّــراً=في المسْجِدِ الأقصى مَعَ النُّجَباءِ
مَنْ للمُدلَّهِ قَد عَرَتْهُ صبابَــةٌ=فَسَرى يُحَلِّقُ فَوْقَ كُــــلِّ سَماءِِ
يرنو بِعَيْنِ العاشقينَ فَقَلْبُـهُ=مُتَعَلّّقٌ بِهـــوى أبــــــي الزَّهراءِ
جاهدتَ حتى لا تكـونَ جهالـةً=ونَشَرْتَ دينَ اللّهِ في الأرجـــاءِ
وَمَهَدْتَ دَرْبَ المَكْرُماتِ فأبْلَجَتْ=للنـاسِ مِثْـَل مِحَجَّـةٍ بيضــــــاء ِ
بُرِّئْتُُ منِّي مِنْ فُؤادي مِنْ يــَدي=إنْ غَيْـرُ أحْمَدَ يستحقُّ ولائـي
بأبي وأمي والورى يا سَيِّـدى =أنتَ الأحَبُّ وأنتَ كُلُّ رجائــــــي
روحي فِداكَ ومُهْجَتي وَعَشيرتي=وَقوافِـلُ الأمـواتِ والأحيــــــــاءِ
وَلِكُلِّ أَمْرٍ لا تُحِبُّ مَذَمّــــــــــــــــَةٌٌ=وَبِكُلِّ أَمْــرٍ قَـــدْ رَضيتَ رِضائـــــي
إنّا حِماكَ فَتَحْتَ نَعْلِكَ إفْكُهُـْم=وإذا رُميـتَ فُديـتَ بالأبنــــــــــاءِ
قد ثارَ حبُّك في القلوبِ فأَحْرَقتْ=تلـك الحثالـةُ مهجـةَ الأنــــــداءِ
فَلِكُلِّ دَمْعٍ عِنْدَ ذِكْـــــــرِكَ لــــــذَّةٌ=ولِكُلِّ جَــــرْحٍ يفتديــــــكَ دَوائـــــي
وَجَــــــعُ القُلـوبِ أَشّـدُّ فـي الإيذاءِ =مِنْ حُرْقَةِ المَطْعـونِ فـي الأَحشـاءِ
والثأرُ يُشْعِلُ في الصُّدورِ حرائقـاًُ=تَعصى عَلى الحُكَماءِ فـي الإطفـاءِ
أنا إن بكيتُ فَلَسْتُ أبكى عاجزاً =أبــــكي لشــــــوقي أنْ أراكَ إزاءِ
وأقَبِّلُ اليَـدَ والجَبيـنَ مُؤمـــــِّلا =أنْ ترتضيني حاجباً وفدائــــــــي
عذراً إذا كُنّـا نسيـــنـا أنـــَّنا =مِنْ غَيْرِ هَدْيِكَ مَطمعَ الغرباءِ
عذراً فأنت رؤوفُنا ورحيمُنـا =وحبيبُنا الماحي لكـل شقـــاءِ
من غير نور جئت تحملُه لنـا=تُهْنا بظلمة جاهـلٍ و مرائـي
أبكى لشوقي من عزيزِ مدامعي= أنْ ألتقيكَ لكــــيْ يَلَـذَّ بُكائـي
يا مَنْ صَبَرْتَ على عدوِّكَ والأذى=و أقمـتَ ليلَـك قانـتـاً بــــِدعــــاءِ
و حملتًَ هَـمَّ العالَميـنَ جميعَهـم=حتى يرَوْا نـور الهُـدى الوَضّـــاءِ
و صدقتَ عَهْدَ اللّهِ حينَ دَعَوتَهُمْ=أثنـى عَلَيْـَك اللهُ خَيْــــــرَ ثَـنـــاءِ
و تآلفَـتْ بِالحَـقِّ فيـكَ قُلــوبُهُـْم=و نَشَـرْتَ ديـنَ اللّهِ فـي الأنحــــاءِ
و أقَمْتَ حُــكْمَ العَدْلِ في كـل الدُّنـا=و بَنَيْـَت للإسـلامِ خَيْــــرَ بِـــــنــــاءِ
فأعزَّ ربُّك ذِكرَ اسمِـكَ فـي العُــــلا=سَعِدَتْ بـِهِ الآذانُ كـُـلَّ نِــــــــــداءِ
البدرُ أنتَ وفي الترابِ رؤوسُهمْ=أَيُضيرُ نورَ البدرِ بعضُ عُــواءِ
يا صاحِبَ الرُّكْنِ المَتيـنِ وسَيِّـدي=عَفْـواً فَنَعْلـُكَ أَعْظَـمُ العُظـمـــــــاءِ
يا سيدي عفواً فَعُـذْرُ قَصيدتـي=أنّي بِحُبِّكَ قَـْد رًَفَعْـُت لــِوائـي
أيطيبُ عيْشـي أو تقـرُّ جَوارحـي=إن رامَ ذَمَّكَ حُفنةُ الجُـهَــــــلاءِ
أنا ما قَصَدْتًُ مَعَ المَديحِ إســــاءةً =وَجَرَيْتُ مَدفوعاً بخيط عمــــــــاءِ
ما زلتُ تلميذاً "لأحمدَ"في الورى=ودعاؤُهُ للخَيْرِ ثَـــــــمَّ دعائـــــــي
لكنَّ نَوْعَ الدّاءِ يَطْلُبُ ضِـــــــــدَّهُ=للجَهْلِ جَهْلٌ دون خَيْطِ مِـــــــراءِ
يا سيدي والخُلـقُ عنـدَكَ آيـةٌٌ=مـاذا تقـولُ لحفنــــــةِ اللُّقـــطـاءِ؟!
ماذا تقولُ لمن تطـاولَ جاهـلا=لينالَ منـكِ بريشـةِ استهـــــزاءِ
شُلًَّتْ يمينٌ المارقيـنَ وزُلزلـوا=مكـرُ الإلـه يحيـقُ بالأعـــــــــداءِ
يا أُمةَ المُختارِ قومي وادفعـي=عَنْ عِرضِِ طـــه هَجْمَةَ السُّفهاءِ
رُدّي على الفُجّارِ حقدَ قلوبِِهِـمْ=كَيْ لا تكوني في الورى كغُثـــاءِ
وتَرَفَّعي فالضعفُ واضِعُ أهلِـهِ=وتجمَّلـي فالحـقُّ خيــــــــرُ رِداءِ
ولتطرحي ذُلَّ السنيـنِ مهابـةً=لِلّــــــهِ ...للإسـلامِ ..للشّـرَفـاءِ
واللهِ مـا عَـَرَف الأنـامُ حضـــــــارةً=قامَتْ علـى حـَقٍ وَصِـْدِق إخـــــــاءِ
إلاّ سبيـلَ الحَـِّق ديـنُ مُحَـمَّـٍد=أكْرِمْ بِنـورِ العَـْرِشِ والبَطْحــــــاءِ
يـا أمُّـةَ الإسْـلامِ أيـن جـنـودُك=هل أنزلـوا الرايـاتِ فـي الأنــــواءِ
يـا أمـةَ الإسـلامِ أيـن شبـابـُك=هل أُغْرِقوا في لُجَّةِ السُّفًَهـــــاءِ
يـا أمـةَ الإسـلامِ كيـف نسـاؤكِ=باتتْ عَرايـا عندَ كـُلِّ مُرائـــي
هذا سَبيـلُ الحـق هذا صراطُكِ=هل حِدْتِ عنـه بخطوةٍٍ عَرْجـاء
تلكُمْ عُـهـودُ الله ذاكَ كٍِــــتـابُـه=هـلْ بـاتَ مَهجـوراً بلا قُـــــــــرَّاء
أيَلوحُ في أفُقِ الأصيلِ سكينةٌ= والقُبْحُ يمخرُ في عُبابِ صَفاءِ؟
إنَّ الشريعَة قَدْ غَدَتْ في أمــَّةٍٍ =ترنو بلا عَينٍ إلـى العليــــــــاءِ ِ
فبَكى الوليدُ لضعفِ أمّـةِ أحمـدٍ=والطيرُ أسـرفَ حسـرةً ببكـــــاءِ
لمّا رأى أحبـابَ أحمـدَ أقبلـوا=كي ينصروه بلهجـةِ استحيـــــــاءِ
"صلَّى عليك الله يـا علـمَ الهُـــدى"=و فُدِيتَ مِـنْ روحـي بِكُـلِّ فِـــداءِِ
قد باتَ دينُ اللهِ منّـا مـــــــبرأً=حينَ انجرفنا فـي سُـدى الأهـواءِ
كيـْفَ اشترينـا بالجِنـان مسالكاً=يَظْمـا بهـا الوجـدانُ كالبـيــــــــداءِ ِ
كيفَ ارتضينـا بعـد عزِ ةِ تالِدٍ =شمخـت بنـا فـي ذُروةِ النُجـبــــاءِ
كيف ارتضينـا أن نـذلَّ و نَنْكَسْـرْ=و تغيبَ شَمْسُ الحقِّ فـي الغَيْمــاءِ
واللهِ قَـدْ عُصِـمَ النَّبِـيُّ بِنَفْـسِـهِ=فكفـى الخلائـقَ دون أيِّ عَـنـــاءِ
لكِـنَّ وَعْـــــــدَ اللهِ أبـْلـَجُ واضـِـحٌ=بالنَّصْـر ِمعقـودٌ علـى الأَعـداءِ
حتى يعودَ أخو الشقاءِ لِرُشْـــــدِهِ=مَثَلاً يَصيرُ لسائِرِ السُّفهـــــــــــــاءِ
الحاقدينَ على الرًَّسولِ بِجُلِّـــــهِمْ=السائرين وراءَ كُلِّ مـُــــــــــــــــرائي
مَثَلُ الَّذي جَعَلَ الغرابَ دَليـــــلَه=أعْمى البَصيرَةِ تــاهَ في الأرجـــــــــاءِ
يا أيــُّها الغَــرْبُ الَّـذي لـَمْ يرعوي=عَـْن نَهْـِب أرزاقٍ وَسَفْـكِ دِمــــاءِ
يـا أُمَّـةَ الدَّنِمَرْكِ فلتَتَـَذكَّـــــــــري=أنَّ الجَهـالَـةَ مَقْـتَــــلُ الأحـيـــــاء ِ
مازالَ نَعْلُ سَفيرِنـا حيـنَ التقــــــى=تِلْـَك الوُجـوهَ الشائهـاتِ ورائـي
ذاكَ ابْـنُ فُضـلانٍ علـى أكتافِـــــــــهِ=بُـرْدُ الرَّسـولِ وَهَيْبَـةُ الخُلـفــــاءِ
لَمْ يَكْفِ أَنَّ القُـْدسَ تِلكَ رَهِينـَةٌ=بيمينِ أشتـاتٍ مِـنَ الُّلقَطــــــاءِ
حتـى تجـَرَّأ فاســـــِقٌ بِصَحيـفَـةٍ=مُسْتَهْزِئاً بِخُلاصَـةِ الخُلـَصـــاءِ
لا غَرْوَ أنْ غابَتْ نُسورُ بَنـي أبـي=أنَّ البُغـاثَ تَطيـرُ فـي الأجْـــواءِ
أيـْنَ الَّذيـنَ تَعلَّمـوا أوْ عَلَّـمـوا=أَدَبُ الكَـلامِ بِحَضْـرَةِِ العُظَـمــــاءِ
هـذا نبـيُّ اللهِ مَسـراهُ السـمَـا=و سِماتُ فضله فـي ذُرى العـليـاءِ
إن كنت تفقد ضَوْءَ شَمْسِه في الضُّحى=تَرْنـــــــــــو أراكَ بأعينٍ رَمْــــــــداءِ
أو غابَ عنك بهاءَ سَمْتهِ في الدُّجى=فـلأنَّ قلبـَكَ مُعْـتِــــــمُ الأرجـــــاءِ
هـذي فلـولُ الأحقريـن دَنيئُهُمْ=يَبْغـي المَسـاسَ بأنْبَـلِ الأسمـاءِ
سَنَجُزُّ مِنْ تِلْكَ النَّواصـي عُرْفَهـا=فتعـودُ تَذْكُـرُ خيـبـراً بِبُـــــــكـاءِ
وأرى الحُصونَ العامراتِ وَقَدْ هَوَتْ=ونَصَبْـتُ فـَوْقَ تلولهـِنَّ لوائـي
و جُموعُ أشباهِ الرجالِ تـرى لهـم=هِمـــــمٌ تُقّصِْرُ عـن بلـوغ رجـائـي
هجروا الطريقَ إلى المساجـد نُوّمـاً=عَـْــــن كُلِّ مَكرُمَـةٍ و طِيـب نــِـداءِ
قد صارَ قولُ الحق فـي جَهْـرِ الدُّنـا=مثلَ الخَطِـيِّ و وصمـةُ الرَّعْـــــنَـاءِ
و غدا السكوتُُ عن المهازلِ و الخنى=سَمْتُ التحضّـرْ.. للحيـاء عزائـي
أهدرتُمُ شَـْرعَ الإله جهارةً=و بُعَـيْدَ شـَرْعِ الله أيـن بقـــــائـي
أوَ تَعْجَـبـون إذا أُريــدَ مُحَـمَّـٌد=بأذىً أتى مــن ضغـمـــةٍِ جبـنـاء
أيْـنَ انتهيتُمْ حيـنَ شَـرْعُ مُحَمَّـدٍ=يُعدى علـــــيه ببـــكرةِ وعـــــشاءِ
أو حين بتُّم فـي الضلالـةِ هَدْيُكـم=مـالٌ و عهـرٌ و الغُـثـاء نــــــــداء
أْو أين كنتـم حيـن شَـْرعُ مُحَمَّـدٍ=بيعـتْ بـهِ الأمـصـارُ لـلأهــــــواء ِ
أو حين قيس به التحضّـرُ فادّعَـوْا=وغدا لِحُـكـمِ الله عـهـدٌ نـائـــــي
كيف ارتضيتـم أنْ يُباعَ بدينكـم=حُكْـمُ العَبيـدِ و للضعيـف رثائـــي
فاضـتْ عُيـونُ الصادقيـن بِعَبْـرَةٍٍ=هل تطفئُ العَبَـراتُ بَعْـَض شقائـي
وَأتتْ جُــــمـوع العائديـن لربهـم=تبغي نجاةً مِـْن هَـــــوى الغَوْغـاءِ
هـذي سبيـلُ الصادقيـنَ فـأوِّبُـوا=و لذكْرِ أحمدَ أنشدَتْ ورقائي
عـودوا لشرعتـه و كونـوا جُنْـدَه=ولِجُنْـِد رَبِّ العَـْرِش خيـْرُ جـزاء
"صلـى عليـك الله يـا علـمَ العُـلا"=و فُديت مـن روحـي بكـل فـداء



شارك في القصيدة كل من الأقلاميين الشعراء :

سامر سكيك – فلسطين
كفا الخضر- فلسطين
نصر بدوان - فلسطين
عيسى عدوي- فلسطين
عمر سليمان – سوريا
أحمد طايل - مصر
صفاء رفعت - مصر

مع تحيات
إدارة مجلة أقلام الثقافية






 
آخر تعديل د.سامر سكيك يوم 07-03-2006 في 04:25 PM.
رد مع اقتباس