عشاقك كثيرون يا دمشق ،وأنت سيدة جديرة بالحب الأبدي
أحبوك بالأمس ويحبونك غداً ولكنهم لن يعشوقك مثلي..وحبنا لايُذكرأمام الحب الأزلي ،
حب وعلاقة أوجدتها الطبيعة بين فتاة عريقة أصيلة بنت حسب ونسب
وعاشق ولهان..بقي يحرسها كل العمر وسيبقى ..
عيناه عليها لاتفارقها حتى الأزل..
إنها دمشق..
مدينة الياسمين الأبيض البسام،
تستلقي على زند قاسيون،وهو الجبل الراسخ والمنتصب الى جوارها..
مارداً مهيباً.كأنه حارس أزلي لا يتعب بتاتاً،
بل لا يكل ولا يمل..
وان بينهما زمالة،بل صداقةأبدية ،أو قل انها تستلقي في حضنه استلقاءً غرامياً مستتباً لآخر الدهر
انها وغوطتها هبتان قدمهما نهر بردى لكي يصنع جنة رائعة على الأرض..
هذا هو العشق الأبدي
أن تقف الى جوار من تحب ..تحرسه..تحتضنه بكل ود..بلا ملل..