شجرٌ يرتديني؛
ولا ريح ترتبُ فوضايْ
وحدهما قدماي المتعبتان ..
ونهرٌ لا ماء فيه؛
أتكئُ على قلبي ..
وأمضي
تبسط جرحَها الأرضُ ..
وحين المساء..
تمهّدُ للعابرين الكلام؛
تقولُ:
ادخلوا بسلام!
واخفضوا أحزانكم عند الممر
مُتعَبٌ شجرُ البكاءِ؛
ولا مناديل تكفي دموعَ الوطن!
#تقى_المرسي