منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - الشاعرة المصرية وفاء أمين في حوار مفتوح مع الأقلاميين
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-2009, 06:48 AM   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
وفاء أمين
أقلامي
 
الصورة الرمزية وفاء أمين
 

 

 
إحصائية العضو







وفاء أمين غير متصل


إرسال رسالة عبر ICQ إلى وفاء أمين إرسال رسالة عبر AIM إلى وفاء أمين

افتراضي رد: الشاعرة المصرية وفاء أمين في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هاشم مشاهدة المشاركة
عندما نبحث عن الجمال في ربوع اقلام , فإننا نقرأ ه في شاعرتين جميلتين كـ إباء , ووفاء .........

صاحبة الحضور المشرق بإطلالتها الندية وعبق كلماتها الذي يأسر القارئ فتجعله يقرأها
حتى ينتظر منها سؤال آخر .......إلى العزيزة إباء شاعرتنا الجميلة ولروحها الرائعة ألف تحية
ولك ِ أيتها الوفيه البهية الشاعرة الرقيقة وفاء كل الشكر والتقدير
وانتِ تغزلين من نسيج الجمال بردة وفاءٍ
وأنت تسكبين في القلوب شروقاً
وفــــي النفــوس رحيقاً
لكِ من العبير التي كانت ولا زالت تتابعك في كل عطاء عن كثب
كل الورود ..........
إليكِ أبدا وهذا اول الأسئلة
هل كان لكِ في مشوار الحياة هذه حكمة ترددينها بينك وبين نفسك حتى تعطيكِ الأمان في مشوار عطاؤك اللا محدود؟
/*/*/*****/*/*/
قرأتك شاعرة في كل لون العامي والنثر وغيره ترى أين تجدين وفاء بين هذه السطور
أو لنقل ما هي القصيدة التي كانت تمثلكِ أنتِ ( الشاعرة وفاء) لا أحد ؟
.................
تحياتي
ربــما لي عودة
البهيه بعبير الصفاء ورونق الزهورالفواحه بالمحبه والجمال

أختى الغاليه
عبيرهاشم
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوه
كنت دائماً ومازالت هذه الحكمه تراودني في مشوار حياتي الشعريه فبرغم ظروفي الإجتماعيه وإنشغالي بالبيت وتربية الأبناء لفتره طويله تعطلت فيها عن بداية مشواري إلا إنني دائما كنت انتظر بداية الخطوه وأؤمن انها آتيه فكنت أكتب كثيراً كل ما يجول بخاطري من أشعار وأحتفظ به ليقيني أنه سيأتى يومٌ وتخرج للنور وكنت ألُقيها على إخوتي وأقاربي فأغلبهم يكتبون الأزجال والأغاني لكنهم في الحقيقه كانوا يشيدون بكل ما اقوله لهم زعماً منهم إنني اختلف في تناولي لها ويجدون بها طعماً خاصاً
ايضاً كنت دائماً أحب المثل الذي يقول
( يابركة دعا الوالدين)
وأطلب من أمي رحمها الله ان تدعو لي
حتى إنني كلما قاربت على الوضع
أرتدى جلباب أمي ليقيني انه طاهر وبأن الله سبحانه وتعالى سيكتب لي النجاه في عسرة الولاده!!
وبالفعل أحمد الله على هذا
أما أبي كنت اعرف أنه يدعو لي في الحضرة
وقت تجمع إخوانه بالذكر وختم الصلاه بالدعاء دائماً
وأحببت كلمات أبي التى كان دائماً يرددها عن الإمام محمد ماضي أبو العزائم
كٌن مثل البحر في العطاء
ومثل الشمس في المنفعه
ومثل الارض في التواضع
أيضاً تعلمت من أبي الحب الخالص لوجه الله الحب الذي ليس لعله عندما كان ينشد لنا قصائد الإمام في حب الله
أبداً قلوب العاشقين تعُذب
وعذابهم راحٌ لهم بل أعذب
يا ويحهم مما بهم في دهشةٍ
وحبيبهم أنوارُه لا تحجب
قد كنت أعزلهم إلى أن ذقت ماذاقوا
ِصرتُ أحنُ إليهم وأرغبُ
الكل طمعاً في الجنان تعبّدوا
أنا القتيل بحبه لا تعجبوا..إلخ
هل قرأتِ هذا الجمال من قبل؟
أما عن سؤالك الثاني فانا احب كل القصائد التى اكتبها لأنها من عصارة دمي ودموعي ووقتي وقلبي الذي يكتب عني كل ما أشعر به سواءً في العاميه أو النثر طالما هناك الإحساس الذي تملكني وقادني في يومٍ ما
لكِ منى كل المحبه واشكر حبيبتي اقلام مجلتنا الجميِِله
التى أتاحت لي الفرصه لأعرف من الآصدقاء من هم مثلك في التواصل الرائع!