اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد
يا عيد
تأتي بالفرح ،، تغرد في فجر أيامنا وغربتنا سكنت القلب وافترشت أرصفتنا ...
تدندن في فناء الروح ،، وتبيح لي قليلا من الأحلام ولعلي أراهم في منامي
تلك الجميلة ياسمينة الدار الحبيبة
وهناك حبيب لي أبيض القلب والروح
ألعاب الطفولة
ودروب الصبا
................
يا عيد
هل كنت تعلم أني تخيرت لك أجمل أثوابي ،، هديل الحمام ،، قبلات على الجبين ،، حبات قمح على كفي ،، جدائل مثل سنابل الشمس ،، غناء الرجوع للأوطان ...
يا عيد
تلك أمنياتي أضعها على راحتيك ،، أصلي لقلوب سلامي إليها ،، سلامي عليها لهفة ووجد وحنين
|
سلمت أمنياتك عزيزتي سلمى
وسلمتِ قلبا يؤرقه الحنين ..
وتجعله السنين كطفل بريء يرتمي على عتبات
الذكريات يلملم بعض قطافها ليرسم به ملامح
أعياد مضت ولم تترك لنا سوى وهج الذكرى
وحر التذكر
إنه العيد أخيتي .. وكم يكبر فينا الشوق ملامح ترتسم
على وجوهنا بسمات زائفة ..
وعبثا نحاول أن نُـلبسها ثوب الحبور..
عبثا نحاول أن نهرب منها.. لأنها جرح غائر بأعماق
الذات التي فطرت على الحب والوفاء ..
ومهما كبرنا يبقى العيد أغنية حَرى تحملنا
ألحانها لماض تولى وبقي بعض عبيره شمعة
تتلألأ لتؤانس الروح
إذا ما أظلمت دروب اللقاء