منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - ذاك النهر..
الموضوع: ذاك النهر..
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2024, 04:24 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: ذاك النهر..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
على ثخين هدبي تنهمر ودقا صيبا ..

ليلة دهماء كانت
تلك التي
صلبتنا على جذع الفراق
فصار الوقت مبقور الحشا
لا تفاصيل
لا حكايات ..
النغم المتدفق من وتر المساء
ليس إلا شوق تعاظم في صدر الكتمان ..
يسأل عن درب طالت مسافاته
ثم ينفجر
يروي نهرا
بات طميا وتشقق
إذ تشربته عين القمر في ليالي الفقد
وذرفته لوعة ووجدا ..

عن أي تلويحة تحكي ؟
عن تلك التي استلت القلب قبل أن تمضي ؟!
أم تلك التي غرزت في المضغة الآهة نصلا ملء الوجع
تلوح بيدٍ طالما فاح منها عطر جدائلي وتغيب
وتقول يلسعني سوط الغياب
ويهتك طاعون البعد سكينة خافقي
وأنك في اغترابك فجأة صحوت
وقد جف شريان روحك
لكثر ما اجترحتك مساءات النوى
فأنفقت فيها من سعة نهرك دمعا رقراقا ..
تقول إنك بحثت عن جمانة قلبك
في حقائب العابرين ..
كيف وقد أفزعت الروح بتلويحتك
فأطلقت للريح جناحيها ..
ثم خيم ضبابٌ على نجمة حلم
كانت تتلألأ ذات أمل ..


على وجل يا أخي التدلاوي المكرم استرسلت
أعلم أن هذا دارج كثيرا في المنتديات بين الأدباء

وكثيرا ما أسترسل مع الزميلات والزملاء
لكن في مواضيع مختلفة ..
هذه تدفقت معي ، فكتبتها وسأنقلها هناك في صفحتي ( هفهفة )
بعد أن أشكرك على نثريتك الرائعة
والتي هي من أجمل ما قرأت لك في المنثور من حيث الإحساس والصور والاستعارات ..


للتثبيت تقديرا ..
أولا، دعيني أختي الفاضلة، راحيل، أن أشد على يديك بحرارة لوهج حرفك الذي جلل هامة حرفي.
جدير به أن يستقل بنفسه ويحلق عاليا حيث يليق به فضاء التلقي.
ثانيا، أشكرك على استحسانك واهتمامك وتشجيعاتك.
تقديري.






التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس