يقولون انهم
متحضرون
يقولون انهم
يدافعون عن حقوق الانسان
يقولون انهم
ضد الطغيان والدكتاتورية والوحشية
يقولون انهم
محررون
هذه الصور ستجعل الجميع يعرف
إن كانوا صادقين أم كاذبين
الصور لا تكذب
ستبقى عشرات ومئات السنين
لهذه (الحضارة) و(الانسانية)
الصور لا تعرف الكذب والرياء
حتى لا يزوّر التاريخ
لتبقى هذه الصور التي
التقطوها بأنفسهم
ليثبتوا مدى (شجاعتهم) على العزّل
ليثبتوا مدى (انسانيتهم) مع الاسرى
ليثبتوا مدى (تحضرهم) واحترامهم (لحقوق الانسان)
وقارنوا يا سادة بين حضارتهم الان وحضارتنا قبل 1400 عاماً
عندما كان حبيبنا ومعلمنا المصطفى صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
يرفض مجرد تقييد اسرى الاعداء
أذهبوا فأنتم الطلقاء
يا دعاة (حقوق الانسان) و(حرية الرأي)
يا من تطاولتوا على خير الخلق وخير الانام
اتعرفون يا سادة
اليوم كنت اتصفح موقعا اجنبيا (Yahoo Answers)
احدهم سأل : هل كنتم ستحبون المسيح (عليه السلام) لو كان (مسلماً)
ومع ان السؤال غبي ومغرض
فقد جاءت اجاباتهم تدل على انحطاطهم وتطاولهم على السيد المسيح والاسلام وحبيبنا المصطفى
كثير منهم قال (اثبتت الحقائق المكتشفة ان المسيح لا وجود له وانه كذبه !!!) (كبرت كلمة تخرج من افواههم) واخرون سبوا المسيح والاسلام وسيد الخلق كعادتهم لعنة الله على كل من يتطاول على حبيبنا وسيدنا وكل الانبياء والرسل
هذا الفرق بين (حضارتنا) و(حضارتهم)
عذرا للاطالة