منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - العَروضي الباحِث والمُفَكِّر العربي خشان محمد خشان في حوار مفتوح مع الأقلاميين
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2010, 01:20 AM   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
خشان خشان
أقلامي
 
إحصائية العضو






خشان خشان غير متصل


افتراضي رد: العَروضي الباحِث والمُفَكِّر العربي خشان محمد خشان في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
الأستاذ الكريم خشان محمد خشان
ندرس في الجامعة العروض بصيغ التفاعيل. إن لم يكن هناك فروقات من حيث المضمون بين العروض الرقمي وماندرسه إلا من المبدأ الذي فهمته من مقدمتك للكتاب - الشمولية- ألايمكن أن تحدث اختلاطات بين فهمنا للإثنين حين نتعلمهما بذات الوقت؟
ما الحل؟

الطاهر/ المغرب

أخي الكريم الطاهر

التفاعيل أسلوب تجسيدي تجزيئي لشرح عروض الخليل. والخطر ليس من التفاعيل في ذاتها كوسيلة لحفظ وزن الشعر بل هي في ذلك مناسبة من حيث تعبيرها عن الصورة السمعية بطريقة موسيقية. بل ينشأ الخوف عندما تؤخذ التفاعيل منقطعة عن سياق فكر الخليل هناك من العروضيين والشعراء من يفتي بالوزن ( مفاعيلن مستفعلن) أو( متفاعلن مفاعلتن ). هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إن من يدرس العروض بالتفاعيل يعتمد على الحفظ إلى حد كبير بشكل يمنعه من استشراف الصورة الكلية للعروض العربي، وتؤكد لديه التفكير ضمن تجزيئات حدود التفعيل، وخطر هذا في انتهاجه في سائر الأمر بحيث يعتاد الإنسان أن يأخذ الأوضاع الجزئية منطلقا يبحث في تفاصيلها وهي المرفوضة أصلا لقيامها على أنقاض الكل.

لا بأس من استعمال التفاعيل مع ربطها بفكر الخليل. ولكن من تعلم التفاعيل أولا كانت قيدا على فهمه للرقمي ومن تعلم الرقمي أولا كانت التفاعيل أداة مأمونة لديه.

يقول الدكتور تمباك العتيبي لا خطر من العامية وإنما من فكر العامية
وهنا لا خطر من التفاعيل بل من التفكير الجزئي.

يرعاك الله.