أشعر يا دمشق أن قبابك مآذنك الذهبية
قد تفتحت لي عن كنوز حافلة بالسحر والحب ...
وأن دروب حاراتك الضيقة متصلة بي كحبل الوريد منذ كان الوجود .!
وأن بردى يلفني كبردى يطهرني ويجعلني ناصعة الطهر كما ولدت ....! فاحتويني ..احتويني ..بقلبك النابض بالحب والخير الى آخر العمر...