موضوع جد مبسّط و مفيد
و أسلوب مرن يشد القارئ حتى آخر حرف...
مشكور أخي الكريم عبد الرحمان حمزة .
أود المشاركة هنا بمحاولة من هذا البحر.
ألا تبتعدْ...
أرتّبُ بعدَكَ وقتي..
أعلّمُ عقربَ روحيَ لدغ الثواني
أدرّبُ عمرِيَ كيف الحياةُ بدونِكَ وهمٌ
وكيف الزهورُ تهاجرُ عن عطرِها
ويبقى اليمامُ بدونِكَ فوق المرايا
شريدا..
ألا تبتعدْْ...
أريدُ تَهجّي تفاصيلَ نفسي..
لوحدي..
لعلّي أُحدّق في بعض ما قدْ
يُحدّق فِيْ..قد أرى قطةً شاردة نجمةً باردهْ أوْ
أرى قطعةً من مساءٍ حزين
ألا فابتعدْ قيْد سينْ
ولا تمتطِ بحْر سوْفَ..
تنحَّ قليلاً فقطْ.. لا تُغادرْ..
فإنّي
أودّ الإشاحة عن نورنا بعض شيء..
إذا ما تكون معي.. لا أرى.. لا أحسّ
ولا أشتهي..
أنا في الحضور.. بنا أكتفي..
....
لَعلِّيَ ما أردتُ بعادكَ..
لكنْ..
وددْتُ فقط لوْ أُربّي الدقائقَ كيْ تستسيغَ الضبابْ
و تعزفَ في البعدِ لحنَ الحضورِ
ولحنَ العذابْ