هذه القصيدة تشبه الطائر المرفرف بجناحيه في الفضاء ..
جناحان يخفقان بتناغم يجر خلفه ذيلاً طويلاً من الموسيقا والألوان ..
الصور المنسكبة كشلالات الضوء تعامدت وتقاطعت وتكاملت على نحو مدهش ، والكلمات انصهرت وامتزجت ، وسالت من شفتي الجنون المتوحد في كائن واحد هو أنثى وذكر ..
عين وشين .. هنيئاً لكما متعة المغامرة في تحليقكما البعيد ..