أستاذنا الفاضل ومعلمنا القدير / محمد صوانة
كم تمنيت ألا نسدل الستار هنا ، وأن تكون معنا مدة أطول ، فلقد كان لحديثك نكهة ومذاق حميمي ..
الصدق ، والعفوية ،والتواضع كانت سمات بارزة تأبى إلا أن تظهر المرة تلو الأخرى في ثنايا حديثك ..
كان هذا اللقاء ، وهذه الرحلة القصيرة عبارة عن مائدة زاخرة بكل ماهو أدبي ، ثقافي ، تربوي ..
نشكر ذوقك الرفيع ، وخلقك السامي ، وتواضعك الذي ما زادك إلا رفعة وشموخا في قلوبنا ، ونشكر سعة صدرك الذي اتسع لأسئلتنا ومناوشاتنا لك أيها الموقر خلقا وعلما وقدرا ..
كل الشكر لك ، وكلي امتنان لجميل حديثكم ، وطيب روحكم ..