منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - حوار أقلام مع الشاعرة العربية السورية مروة حلاوة
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2007, 11:25 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مروة حلاوة
أقلامي
 
إحصائية العضو







مروة حلاوة غير متصل


افتراضي مشاركة: حوار أقلام مع الشاعرة العربية السورية مروة حلاوة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. تيسير الناشف مشاهدة المشاركة



أسئلتي:

السؤال الأوّل : ما هو رأيك في شعر التفعيلة؟


مرحباً بالدكتور تيسير الناشف

السؤال الأوّل :

1ـ شعر التفعيلة بالمقارنة مع البحر أمواجٌ على ناتئات الصخور .. أكثر تكسّراً وحركةً ونبضاً .

لا أعرف لماذا يتكسّر فكري على الصخور !!! بينما يرتمي حبّي في البحر !!! .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. تيسير الناشف مشاهدة المشاركة

السؤال الثاني :

كيف تمكن زيادة نهوض المجتمع العربي بمركز أو وضع المرأة؟


لن ينهض المجتمع العربيّ حقاً إلا إذا نهضت المرأة بإرادةٍ حقيقيّة منها أولا ثم بمباركة الرجل ثانياً .

الرجال القدماء أفرزوا أجيالاً من النساء مبرمجةً على كلمتين فقط من اللغة (نعم) و(لا) .. أما مساحة الفعل وردّ الفعل فإنها تتقلّص إلى أن تبلغ عند الكثيرات حدا يجيب سائله : ( لاحياة لمن تنادي ) .

وإذا طالعنا الحكايات الشعبيّة القديمة التي تعطي أثمن فكرة عما يكون الإنسان قد اقتنصه في أبجدية الفكر الأولى والتي تصور المرأة كائنا ثانويّا في معركة البقاء حيث لا غاية لها سوى اكتناز الرجال . مثال على ذلك : قصّة الساندريلا التي تأخذ بألباب الفتيات قبل الفتيان , حيث تقدّم نموذجاً عن المرأة المستلبة المستكينة التي لاتستطيع الوصول إلى قلب الرجل إلا بجرعةٍ من السحر والخرافة وتجري بها عربة من الخيول / الفئران لتصل إلى حبيبها , ثم تعتمد المعادلة الأخيرة على فردة حذاء ل(تفوز) بالرجل / الجائزة .

فِكر الساندريلا هذا , هو من يدمرنا أو لأقل يجني على الكثير من جمالاتنا ويؤطرنا ضمن لوحةٍ ضيّقة ـ على جمال منظرها أحيانا لمن كان حظها جيدا ـ فإنه لاينطبق وذواتنا الحقيقيّة التي فطرنا الله عليها كبشر .

ورأيي أن نبدأ من المنهج المدرسيّ وقصص الأطفال .. ربما نتأخر لكن هذا أفضل من ألا يصل أحد .

ثمّة سؤالٍ أراه في غاية الأهميّة : لماذا لاتتصالح المرأة , والمرأة العربيّة بشكلٍ خاصّ مع أنوثتها التي تعتبر في أغلب الأعراف البدائية عار عليها مشين .

حتى في أجمل جوانب حياة الأنثى , في الحبّ , عندما تذوب الأنثى العاشقة في مشاعر رجلها العاشق فما الضير أن تحبّ نفسها أيضاً ؟!!! .




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. تيسير الناشف مشاهدة المشاركة

السؤال الثالث : ما هي الخواطر والمشاعر التي بعثتها في نفسك وفاة الشاعرة العراقية نازك الملائكة، تغمدها الله برحكته؟



رحم الله الشاعرة الملائكة ..

عندما سمعت الخبر ابتسمت بحزنٍ ورضى في آن .. فقد قالت كلمتها .. ومن من الناس يستطيع قول كلمةٍ وتبقى .

تحيّاتي لك دكتور .. وأشكرك فقد أنرت لي درباً ما .