ياله يوسف الصديق
حين يكون في تباريح القاص أو الشاعر يحزل له العطاء
و يمنحه وجبته التي أرادها
بل يمنحه الكثير من جماله الذي زانه به الرب سبحانه
لا اختلاف في الأمر .. هم أجمعوا على أن يذهبوا به و لا يعودون إلا بالكرة
كأنها كانت أحلامهم و كلمة سرهم
يوسف بكى بعد ضربه ضربا مبرحا قبل أن يلقوه في غيابات الجب
و الصبي هنا بكى على الكرة و الخوف من أمه
و كان قرارهم أن يكون هو المختار ليأتي بالكرة
و من أن وصلت الكرة إليهم و كأنها مبتغاهم و الشيء الذي يصنع الفرق بينهم و بينه
و الأداة التي جسدت حسدهم و كرههم
حتى تناسوه تماما
فهل بالفعل تناسوه ؟
الجزءالثاني من الحكاية كان قصا جميلا و رائقا لأنه حمل هم القص فقط
و إن كانت فيه روح الحكاية !
شكرا لك أستاذة فاطمة على هذه الوجبة الصباحية
تقديري