( الأسد الكسول )
اعتاد الأسد النوم والخمول، بينما زوجته اللبؤة تقضي نهارها في رعاية أشبالها الصغار، لتختم يومها باصطياد فريسة لزوجها الكسول، فتطعمه إياها.
وذات صباح .. شعرت بتعب الأيام الشاقة تنال من عافيتها، فألقت جسدها المنهك داخل العرين.
وفي المساء، كان زئير الأسد يملء الغابة من شدة الجوع، وأشبالهِ يلتفون حول أمهم في وهن.
فنفض الأسد كسله، وطاف الغابة سعياً حتى ظفر بطعام لبؤته وصغاره، وعيناه تقسمان على هجر الخمول، وتصران على الاعتناء بعائلته التي يحب .