منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية عن بلاد ا
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2007, 07:30 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي غير متصل


افتراضي تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية عن بلاد ا

الاخوة الأقلاميين
كتبت ما كتبت حبا مني بامتنا الاسلامية لا كرها ولا حقدا اقيمه في داخلي تجاهها
انما كان من محض محبتي وحرصي على امتي بان تكون الافضل
ارجوا ان لا اكون قدأسأت الى مشاعر احدكم
فان كان ذلك فان لكم مني شديد الاعتذار

التقرير الدوري لوزارة الخارجية الأمريكية
عن بلاد المسلمين
أصحاب المعالي، أصحاب شركات النفط والسلاح والمال:

يطيب لنا في تقريرنا هذا أن نفصل لكم ونؤكد ما جاء في تقاريرنا السابقة حيث نقدم لكم صوراً ومقتطفات من بلاد المسلمين التي تترامى أطرافها من بلاد الهند والسند شرقاً إلى بحر الظلمات غرباً ومن بلاد الفيل جنوباً حتى جبال الثلج في أواسط آسيا. وذلك عله يكون لكم منارة في رسم السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

هنالك في بلاد المسلمين يتمتع كل عالم برأي وبصيرة لا يباريه فيهما سواه. ومن حدة بصره وبصيرته لا يتصور وجود أي رأي صائب غير رأيه، أليس قد أوتي الحكمة وفصل الخطاب؟
هنالك في بلاد المسلمين يسرقون المال العام ويدعون بقطع يد السارق، ويأكل الأخ لحم أخيه حياً وميتاً، ويرشون ويرتشون، ويقتل الأخ أخاه، ثم يدعون ربهم للوفاء بنصر كان قد وعدهم به
.
هنالك في بلاد المسلمين يتطهرون من درنهم خمس مرات في اليوم والليلة ويلقون درنهم في شوارع المدينة ورياضها، ويغش الطالب في الامتحان ويدعو ربه بالنجاح بكرة وأصيلاً.
هنالك في بلاد المسلمين حكام طغاة تحبهم شعوبهم حب الفراشة لوهج النار، والناس شديدو الالتزام بالقانون، ومن شدة التزامهم تراهم لا يحتجون ولا ينزلون إلى الشارع حتى لو خربت الدنيا، لكنهم يتقاطرون بالآلاف إذا ما دعتهم حكوماتهم إلى ذلك.
هنالك في بلاد المسلمين عندهم كتاب اسمه القرآن، فمن كثرة حبهم للقراءة يقرؤونه على موتاهم.
هنالك في بلاد المسلمين يكرهون أمريكا ومن حنقهم عليها يحرقون سجائرها في أجسادهم.
هنالك في بلاد المسلمين يحلمون بالنصر ويتوهمون الحلم حقيقة فإذا ما أيقظهم وقع الهزيمة تمتمت ألسنتهم: أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين.
هنالك في بلاد المسلمين صنعوا سلاحاً يسهر على حماهم وهم نائمون، وقد طوروا منه أجيالاً شتى، فمنه الدعاء الناري ثم الدعاء العنقودي ثم أم الدواعي التي لا تبقي ولا تذر.
هنالك في بلاد المسلمين خير وفير وأرض غنية، وآلاف بل ملايين يتسولون لقمة العيش
فهلموا يا أحباب النفط ويا تجار السلاح ومصاصي الدماء، هلموا إلى قصعة عامرة بما لذ وطاب، من نفط وشراب، وشعوب تلوك الجهل تحسبه الكباب ... أعني الصواب.


من ملفات سفاراتنا
في أرجاء العالم الإسلامي






 
آخر تعديل نايف ذوابه يوم 04-03-2008 في 10:45 AM.
رد مع اقتباس