هكذا شببت عن الطوق
أنا والليل أستدرجه ويستدرجني
أدغدغ ساعاته الرتيبة
وتارة أغلق الجفن
أزعم أنني غبت عنه في دهاليز الوسن ..
يشتعل من الحنق كسراج .. يرد بضوئه انتباهتي ..
وماكنت إلا منتبهة ..
لكن عيني ساحة أفكاره وقصص شهر زاده .. بغير ضوئهما يخبو وينزوي وحيدا .. وبهما ينهمر كسيل ..!