منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - القدس ليست عربية بل إسلامية
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2018, 01:30 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حاتم ناصر الشرباتي
أقلامي
 
الصورة الرمزية حاتم ناصر الشرباتي
 

 

 
إحصائية العضو







حاتم ناصر الشرباتي غير متصل


افتراضي (3)----- 05 - 07

(3)
معاشر المسلمين : أين أنتم عن جرائم الحرب الإبادية التي يقوم بها اليهود الصهاينة ضد إخوانكم في فلسطين ، إنها مجازر ومذابح جماعية ، لقد قتلوا في الغارة الماضية على مخيم جنين ، مئات القتلى من المسلمين الشهداء ، وأودعوهم مجاري المياه ، وأماكن التصريف الصحي ، وفاحت روائح جثث المسلمين ، ودفنوا الكثير منهم حتى لا تُكتشف تلك المذبحة اليهودية الفادحة ضد شعب فلسطين المسلم ، إنها أوسمة من الفضيحة والعار تحيط برقاب المسلمين في كل مكان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم إنا نبرأ إليك مما فَعل الخونة من المسلمين ، ونعوذ بك مما فُعل بالمسلمين .
أمة الإسلام : يجب على المسلمين أن يتعاونوا جميعاً على اختلاف ألسنتهم وألوانهم ، وعلى تباين دولهم وأجناسهم لرد فلسطين إلى أهلها , وصيانة المسجد الأقصى مهبط الوحي ومصلى الأنبياء الذي بارك الله حوله ، صيانته من دنس الصهاينة الغاصبين ، وحماية أثار المشاهد الإسلامية من أيدي هؤلاء العابثين وأن يعينوا المجاهدين بالسلاح وسائر القوى على الجهاد في هذا السبيل وأن يبذلوا كل ما يستطيعون ، حتى تُطَهَّرَ البلاد من أثار هؤلاء الطغاة المعتدين . كيف ويعلم الناس جميعاً أن اليهود يكيدون الإسلام وأهله ودياره أشد الكيد منذ عهد الرسالة إلى الآن , وأنهم يعتزمون أن لا يقفوا عند حد الاعتداء على فلسطين و المسجد الأقصى , وإنما تمت خططهم المدبرة إلى امتلاك البلاد الإسلامية الواقعة بين نهر النيل و الفرات . وإذا كان المسلمون جميعاً ـ في الوضع الإسلامي ـ وحدة لا تتجزأ بالنسبة إلى الدفاع عن بيضة الإسلام , فإن الواجب شرعاً أن تجتمع كلمتهم لدرء هذا الخطر والدفاع عن البلاد واستنقاذها من أيد الغاصبين . إننا نوقن بأن فلسطين أرضاً إسلامية وستبقي إسلامية وسيحررها أبطال الإسلام من دنس اليهود كما حررها الفاتح صلاح الدين من دنس الصليبيين , قال تعالى : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنت لا تظلمون " .

عباد الله : إن الشباب عماد الأمة ، وقوامها الذي تقوم به ، ومجدها الذي تعتز به ، ودرعها الذي يقف سداً منيعاً لها من أعدائها ، ولكن هل الشباب اليوم ، هم أولئك الشباب الذين تترقبهم أمتهم ، أهم أولئك الشباب الذين يحذرهم أعداؤهم ، إن شبابنا اليوم ، شباب بطن وفرج ، شباب شهوة وسياحة ، سياحة لمعاقرة الخمور والمخدرات ، وفعل الفاحشة بالعاهرات ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله " [ رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ] ، شبابنا اليوم إذا طلبتهم ، وجدتهم على الأرصفة مجتمعين ، وحول الدشوش متحلقين ، شباب الإسلام اليوم ، شباب لهو وغفلة ، شباب رقص وغناء ، وتقليد للكفار والرعناء ، فآه ثم آه لشباب الإسلام ، أهؤلاء الشباب هم الذين سيحررون مقدسات المسلمين ؟ أهؤلاء الشباب هم الذين سيثأرون من اليهود الغاصبين ، والنصارى الحاقدين ، والعلمانيين المنافقين ؟ أشباب اليوم هم أحفاد عمر بن الخطاب ، وعمرو بن العاص ، وخالد بن الوليد ، وصلاح الدين ؟ إذا كانت الأمة اليوم عاجزة عن إنجاب مثل أولئك الأبطال المجاهدين والمحررين الفاتحين ، فلنقم على أنفسنا مأتماً وعويلاً ، وصراخاً ونحيباً .







التوقيع

 
رد مع اقتباس