منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - احتفالا بعيد الحب .. أمريكي يقتل ستة طلاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2008, 11:15 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: احتفالا بعيد الحب .. أمريكي يقتل ستة طلاب

اقتباس:
الإسلام هو الفكر الوحيد القادر على إعطاء الإنسان أجوبة للأسئلة المحيرة ، وغاية للحياة ، واطمئنانا روحيا متوافقا مع الإنجاز المادي الذي لا يقتات من عذابات الآخرين كما هو الحال مع الغرب .
الإسلام هو دين المستقبل ، هو البديل كما قرر قبل سنوات الغربي المؤمن الباحث عن الحقيقة ( مراد هوفمان ) .

ونحن نرى بشائر عودته بإقبال الناس على الإسلام ودخولهم في دين الله أفواجا حتى أصبح أعاديه يصرخون محذرين من أسلمة أوروبا وأميركا رغم التشويه الذي يقوم به أعداؤه ، والتشويه الذي يقوم به المسلمون ببعدهم عن دينهم .

أخي العزيز إبراهيم
لدى مصافحتي الأولى بقراءة الخبر من خلال العنوان ظننت أنك ناقل للخبر وما دريت أنك وجهت بهذا التوجيه القيم الرفيع الراقي .. وما أن قرأت التفاصيل حتى شعرت بالسعادة الغامرة لهذا التوجيه..
أخي العزيز أمريكا مصنع للعنف والإثارة والجريمة وتصدر للعالم هذا النموذج الذي تعتد به ليشقى معها العالم .. أمريكا حاسدة وشريرة بهذه القيادة المجنونة التي ترتع بالشقاء وتصدره للعالم ..
هي تعلم حق العلم أن الإسلام هو البديل الإنساني والحضاري للحضارة الغربية العفنة التي تؤدي إلى هذه الصور البائسة من هؤلاء الذين يئسوا من إدراك الغاية من الحياة والرسالة التي خلقوا من أجلها بسبب التضليل الذي تمارسه قيادتهم وبسبب تضليل ماكينة الإعلام الأمريكية ..
ليعالج الوضع عميد الكنيسة الإنجليلية الذي عهد إليه الرب بغزو العراق والذي يدعي أن الرب يخاطبه وأنه يبكي على كتفيه ...!!
ليوبولد فايس المستشرق النمساوي (محمد أسد فيما بعد) تحدث عن قصة إسلامه .. يقول حين كان يركب القطار من إحدى المدن الألمانية في عشرينيات القرن الماضي في أيام الرخاء الاقتصادي في الدرجة الخاصة بالأثرياء .. قال لزوجته إني أرى وجوه هؤلاء الناس تكاد تشكو مما هي فيه من الشقاء والعناء ..هؤلاء الناس ليسوا سعداء وقسمات وجوههم تكاد تنطق بذلك على الرغم من أن ملابسهم وما تتختم به أصابعهم وأعناقهم من حلي .. وعلى الرغم مما هم فيه من النعمة لكن قسمات وجوههم تتحدث عما يكابدون وبه يشقون .. يقول محمد الأسد وهو كان مهتما بالدراسات الإسلامية ومعجبا بالإسلام لكنه لم يكن حتى اللحظة مسلما .. فذهبت إلى مكتبي وأمسكت القرآن وفتحته فإذا عيني تقع على سورة التكاثر .. ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ... وحين إذن هتف محمد أسد ...يا إلهي .. هذا هو التفسير فيما يعانيه الناس ويكابدونه .. إنه هم الدنيا وسطوتها على قلوبهم .. هذا ما أفسد عليهم حياتهم .. لا يمكن لكتاب أن يتنبأ بما يكابده الناس في القرن العشرين ومؤلفه بشر .. لا بد أن يكون هذا القرآن من عند الله .. خالق البشر ..






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس