تصمت للمعزة التي لا تريدها أن تقل أو تتزعزع ..
تحاول خلق الأعذار بصمت
وتخلق من خيالها روابط قد تكون بعيدة لكنها تحفظ للعزيز مكانته ، تداوي نفسها لأنها تخشى إن ذهبت تبتغي من العزيز جوابا ألا يكون فيه العلاج فيتفاقم الألم بعدها ولا تجد له بعدها ثمة مُسٓكّن ..
صدقت يا راحيل نصمت لمعزتهم على قلوبنا ولا نريد أن نجرحهم بالمثل فنكتفي بالصمت ، نواسي أنفسنا بالقول أن الزمن كفيل بمداواة الجرح ولكن نكتشف انه من الصعب العودة ونبقى دائما على حذر من جرح آخر .
كوني بخير راحيل العزيزة .