هناك فئة تهم بانتشار الفوضي في مصر وتعمل علي إِشعال الحرائق تلو الآخر
بدأ ذلك منذ تحريض الشيخ محمد الزغبي بالهجوم علي الكنائس والأديرة، وتبعه مظاهرات سلفية أمام الكاتدرائية العباسية، أي مسئول عن تلك المظاهرات الطائفية سواءا كانوا من المسلمين أم من المسيحيين فلابد من وضع القيد في يدية، فمصر لا تحتمل أي تصرف أهوج من مجموعة لا تمثل دينها، فضلا علي أنها لا تمثل نفسها..
والحق أنهم يمثلون أعداء مصر الذين يريدون لمصر أن تعيش في أزمات متلاحقة لكي تنتشر ثقافة الترحم علي الطاغية مبارك وزبانيته، وإّذا لم يتم تقييد هؤلاء البلطجية فسوف يكون أكبر تآمر علي الثورة ومنجزاتها وتهديد الأمن والسلم الأجتماعي