[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

ربما كان افتراضه صحيحاً من حيث الاختلاف في فهم النص الأصلي للتوراة، خاصة والعبرية القديمة تحتوي على اثنين وعشرين حرفاً. لكن تبقى إشكالية ربما لم يلتفت لها الصليبي، وهي فقدان النص الأصلي، الذي أقول أنه كان بالعربية القديمة، فاللغة العبرية نشأت بعد موسى - عليه صلوات الله - بقرون. وربما كان هذا حال الاثنين وسبعين كاهناً الذين ترجموا التوراة لليونانية، ليخرجوا "الترجمة السبعينية". لكنهم - دون شك حرفوا مسرح أحداث التوراة، وساهم من أكملوا بعدهم التحريف. لذلك فإن أقدم نسخة عبرية للتوراة - إن وجدت - ستكون منسوخة من الترجمة السبعينية، التي هي أيضاً غير متوفر أي مخطوط لها، بل الموجود نسخ نسخت منها. لذلك يبقى القرآن الكريم هو الحكم الفصل في قصص التاريخ القديم.

بدون أدنى شك
علينا أن نبحث عن الحقيقة التاريخية في النص القرآني.