منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلاميين
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-2008, 02:34 PM   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل مشاهدة المشاركة
د. عبدر الرحمن أقرع
أعجبتني هذه اللعبة ... الأدبية!!!!!!!
إجاباتك تضفي عليها نكهة خاصة.


بما يشبه الكلمات المتقاطعة ،
خلطنا الأوراق هنا، كمحاولة لسبر أبعاد شخصيتك المبدعة
13- موجة فرح غامضة
14- أجمل وطن يسكنك
15- طموحك الأسمى
16-أهم كتاب قرأته
17- قصيدة أو امرأة تشبهك ، ليتنا نقرأكما الآن معاً
من خلال ماتعنيه لك الكلمات التالية:
17- قصيدة أو امرأة تشبهك ، ليتنا نقرأكما الآن معاً!


13- موجة فرح غامضة
خروج لجين من جدار بطن امها أثناء العملية القيصرية حيث تواجدت مع الزملاء.
14- أجمل وطن يسكنك
الحبيبة
15- طموحك الأسمى
أندلس جديد ، وفقط في حدود الوطن العربي الكبير
16-أهم كتاب قرأته
مدارج السالكين لابن القيم
17- قصيدة أو امرأة تشبهك ، ليتنا نقرأكما الآن معاً!


عسلية العينين
د.عبدالرحمن أقرع

عسلية العينينِ..
مع نظراتها شمسُ الربيعِ..
تشعُّ شهداً خالصاً
كطهارةِ العُبّادِ في يومِ المزيدْ

عنبية الشفتين...
خلفَ خطوطِ مبسمها..
يضجًّ الراحُ....
عتِّقِ في فراديسِ الغرامِ..
لألفِ عامٍ أو يزيدْ
خمرٌ تقدَّرَ في سطورِ الغيبِ..
قبل الخلقِ : أن لا يستلذُّ بسحره ..
إلا الذي في مرجلِ الأشواقِ ..
يمكثُ صابراً صبرَ المُريدْ

للهِ شَعرٌ حين يعبثُ في ثناياهُ النسيمُ ..
تغيبُ شمسُ الحسنِ في نيسانَ...
خلفَ غيومِ غبطتها...
ليهطلَ في فضاءات اللقاءِ العطرُ...
ملفوفاً بأغلفةِ الحريرْ

تمشي فتخشعُ تحتَ نعليها الرمالُ..
لها إذا وطأتْ على وجهِ الثرى
وقع الأناملِ فوقَ أوتارِ (البيانو)..
ساكِباتِ اللحنَ في كأسِ انتشاءٍ...
ليسَ ينقصُ كلما الندماءُ تشربُ منهُ...
بل حتماً يزيدْ

وقوامها المحبوسُ طوعاً...
في ثيابٍ طَرّزتها التلحميةُ..
مذ تلقفت البشارةَ في زمانِ الوعدِ...سود

للهِ وشيٌ للثيابِ...
يخطُّ تاريخاً لأمجادِ الذين تجذروا في الأرضِ ...
كالزيتونِ ذي البأسِ الشديد
كالنخلِ في وهجِ الشموخْ
كالخصبِ يكتمُّ سرَّه المكبوت في حبِّ الحصيدْ
وجهٌ لها إن أقبلتْ جذلاً..
كقبةِ مسجدٍ في القدسِ شعَّت...
إذ شفاهُ الشمسِ تغمرها بتقبيلٍ لهُ نغَمُ القصيدْ

إذ أقبلتْ
وتبسمتْ
وتفتحّ الريحانُ في قلبي
وفاحَ شذاهُ..
حين تلطفتْ
وتكلّمتْ
وانزاحت الأشواكُ من دربِ السرورِ..
وأثمرتْ
في الروحِ ما يبست من الأغصان..
منذ سقوطِ يافا..
أطرقتْ
في النفسِ هاماتُ الكلامِ ولم يعد...
للقولِ معنى
.
.
.
.
.
.

للعشقِ أحوالٌ هيهات أذكرها=فروعةُ العشقِ بعضٌ من شذى الصمتِ
سَلِ البيادِرَ عن دمعاتِ عاشِقةٍ=فاضت غراماً من قلبٍ ومن رِئةِ
تناثرت بين حَبِّ القمحِ مُخبرةً=عن غربةِ العشقِ بينَ العيشِ والموتِ