منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلاميين
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2008, 07:40 PM   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل مشاهدة المشاركة
شاعرنا وأديبنا المتألق د. عبد الرحمن أقرع
كنتَ رائعاً وغنياً في الحوار .
و مازلنا معك نغرف من مياه بئر وجودك الابداعي والثقافي والانساني
ونأمل أن يطول هذا الشهر أكثر فأكثر ...


وسؤالنا لك يقول:
ماهو برأيك دورالأجواء أو الأوساط الأدبية من ( أمسيات، مهرجانات، صحافة ، نقاد.. الخ ) في انتشار ومنح الفرص للشعراء الشباب ليأخذوا مكانتهم على خارطة الشعر الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام؟
هل تعتقد بأنك وجدت فرصتك الحقيقية أم أنّ الحلم مازال قائماً ؟!!
وهل تلمس ثمة صراعات بين الأجيال؟ إيجابيات أكثر أم سلبيات على هذا الصعيد؟
الكريمة إباء
مع الأسف تشهد الساحة الأدبية الفلسطينية منذ فترة ركوداً غير مسبوق ، وهذا أمر هجين على المشهد الفلسطيني ، هنالك عدة محاولاتٍ حالمة وطموحة لا يكتب لها الإستمرار الطويل.
حتى وسائل النشر الورقية لا تقوم بدورها ، ولا تسد فراعاً.
المؤلم حقاً أن الجيل الجديد من الشباب الفلسطيني يغص بالمواهب ، ليس الواعدة فحسب بل التي سبقت جيلها بأعوامٍ طوال ، وكفيلة بخلق مستقبلٍ أدبي وهاج في فلسطين والعالم العربي معاً ، وأن تترك بصماتها على الشعر والنثر العربيين بكفاءة واقتدار ، بيد أنها لا تزال مرفرفة في فضاءات العالم الرقمي أو محصورة على الأرض في أروقة الجامعة، ولا تجد فرصةً للإنتشار عبر الوسائل التي تفضلتِ باستعراضها فهي حكر على البعض دون سواهم.
لن أغامر بالدخول الى تحليل المشكلة فهي معقدة للغاية والمذنبون جد كثر.
لم أجد فرصتي الحقيقية بعد ولم يكتمل الحلم ولكني أتحرك بأناةٍ نحوه دون يأس أو احباطٍ كما هي عادتي، فالأمل آخر ما يموت في نفس الشاعر.
يكفي أن تعلمي أني أعد لنشر ديواني الثاني بالبلغارية فيما يقبع ديواني العربي في أروقة وزارة الثقافة الفلسطينية بعد الموافقة عليه منذ أشهرٍ عشر في انتظار دوره.
لا ألمس صراعاتٍ بين الأجيال بالمفهوم المدرسي للصراع ، فالمبدعون الشباب في فلسطين كما ذكرتُ لكِ هم امتدادٌ للجيل وسابق له - ولا أبالغ- .
في مدينتي نابلس عشرات الشباب الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة في سنواتهم الأولى ولكنهم مكرهون على المكوث في الظل لقلة الحوافز ، فيما الجيل القديم يكتفي بإطلالةٍ وجيزة من بروجه العاجية بين الفينة والفينة كلما علا صخب الشباب.
ليت للشباب المبدع فرصته للإنتشار كما هي فرصة أدباء الصفوة، آنئذٍ ستعرفون عن أي إبداعٍ شبابي أتحدث.
أكتفي بهذا الرد المقتضب ففي النفس ما فيها من ألمٍ وعتب.