بصياغة أخرى ..
وقد تخرج من تصنيفها ( ق.ق.ج)
بما تعلمناه في أقلام من تقتير للمفردات وعدم الإسهاب في الوصف كما يقتضيه هذا النوع من القصص ..
بقلبها المتعب تخطو خطوات عنيدة .
رأسها مثقل بالذكريات ، يتمدد فيه السواد الأهوج يبدد السكينة .
تمشي بثبات نحو الجسر تخمن المسافة بينه وبين البحر ..
تتخيل برودة الماء ، تأخذ شهقة عميقة قبل كتم الأنفاس ..
بينما تلقي نظرتها الأخيرة إلى ماحولها والدمع يمور في عينها ؛ حانت منها التفاتة إلى بسمة ساغب يحمل ضعف وزنه ، ظلت تتأمله ؛
فتبددت ذاكرة الطريق .. !