
وعلى الغياب أقرء هذياني
إلى مقعدٍ ضج بالحنين
وجورية بيضاء ...
مازال نبع عطركِ
يداعب نسمات الصباح فيها
ثمل
بكأس الغيابِ
أُطرز قصيدة الانتظار
وأقرأ على أمواج اللهفة
قافية الذكرى
وحرفاً ....كنتِ نسيتهِ
في إحدى قصائدي...
ما زلتُ
أقرأ تلكَ الثواني
كيفَ تنسابين نوراً ..؟
تلملمين الندى من ثغر الورد
ولا أكفُّ
أردد على مسامع الطيّر
حروف اسمك ...
أيتها المرسومة في خطوط يدي
مثلَ قصيدة
تخمرت بأبجدية القلب
باقية
رحيقاً يسافر
في دمي