السلام عليكم ورحمة الله
كم كانت سعادتي كبيره بانضمامي الى هذا الإبداع وهذه الأقلام الحره
لا اخفيكم مدى اعجابي وذهولي من اجتماع هذا الكم من الأقلام التي اقل ما يقال في حقها انها اقلام عملاقه ومبدعه
اخواني واخواتي اعضاء المنتدى الكرام
اسمحوا لي ولقلمي الفقير امام أقلامكم ان اشارك معكم واستفيد وانهل من علمكم وابداعكم
ويسعدني بأول مشاركة لي ان اقدم لكم هذه السلسه من يوميات لاجيء وهي روايه عايشها الجد ورواها بدموع قلبه
اقدم لكم اليوم اول حلقه من سلسلة يوميات لاجيء
يوميات لاجيء
الحلقة الاولى
في حقل صغير بجانب البيت، يراقب الصغير جده، ويطلب من جده ان يدعه يعمل معه في الحقل، وياخذ الفاس ويبدأ الحفر ،وبعد قليل يجلسان للراحه ويبدأ الصغير بالسؤال :
جدي هل سينبت ما زرعنا ؟؟
الجد يجيب: نعم يا ولدي ولكن علينا ان نسقيه فالمطر شحيحا هذا العام.
هل تحب الحقل يا جدي ؟؟
ويجيب الجد: اه يا ولدي وكيف لا احبه وفيه امضيت طفولتي وفتوتي وشبابي
اين يا جدي ؟؟
في فلسطين يا ولدي
هل كان الحقل صغيرا ؟
لا يا ولدي كان كبيرا جدا
ومن اين كنت تسقيه ؟؟
الله كان يسقيه فالمطر كان دائما وفير،،، اذكر يا ولدي ذات مره كنت وابي نزرع القمح وهطل المطر غزيرا بعد ان بذرنا وقبل ان نحرث فحملت مشط الارض وفعلت به كالمحراث اجره على الارض جيئة وذهابا في عامها كان القمح يعدو طولي ومد ذراعي كنت يا ولدي اذا جعت بالحقل بحثت في البر فوجدت الخس والزعتر نبت لوحدها في الجبل فأكلت وشبعت،،، ما اطيب ارضنا يا ولدي........
ولماذا تركتها يا جدي ؟؟
اه يا ولدي لقد نكأت جرحي انا لم اتركها نحن جميعا اخرجنا منها بعد ان قهرنا اليهود واعوانهم الانجليز انها حكاية الحكايات يا ولدي مسيرة الم ،،،،هجرة،،،،، ولجوء
انتظرونا في الحلقة القادمه..................