[إباء اسماعيل]

سنبدأ حوارنا هذا اليوم مع شاعرة تتقن فن الهمس ، تعانق سرّ القصيدة، وأبواب روحها مشرعةٌ على نبض الانسان و التاريخ والحضارة ..

أحلامها كثيرة وطموحاتها بدأت تأخذ مكانها من النفاذ إلى التحقق واحداً بعد الآخر.
لنبدأ رحلتنا هذا الشهر، وفي مطلع يومه الأول – لربما الثاني—حسب التوقيت عندنا هو الأول!!!

أردت أن ألتقط اللحظات فقط كي لاتهرب منا قبل أن نبدأ بيوم ميلاد الشاعرة كي يتم تأريخ الحوار ويأخذ جماليات شعرية وإنسانية مميَّزة!!
إنها فراشة أقلام المتألقة شعراً وروحاً
الشاعرة السورية المبدعة
مروة حلاوة

دعونا نتابع أولاً سيرتها الذاتية الخصبة مقارنة مع ربيع عمرها الجميل :

السيرة الذاتية والأدبية للشاعرة العربية السورية
مروة حلاوة


1ـ مواليد مدينة "حماة " السورية .
2 ـ نلتُ شهادتين علميتين : الأولى في العلوم 1994 ، والثانية في اللغة العربية عام 2003 .
3ـ أكتبُ الشعر منذ الطفولة (10 سنوات ) ، وكنت بدأت النشر في مجلة " الطليعي " الطفلية ، ثم في جريدة
" الفداء " الحموية ، ومن ثم في الصحف والدوريات السورية كافة ، وفي بعض الدوريات العربية .
4ـ عضو " جمعية العاديات " بحماة .
5ـ شاركتُ بالعديد من المهرجانات والملتقيات الشعرية والندوات الأدبية داخل سورية وخارجها .
6ـ فزتُ بعدة جوائز شعرية منها :
1 ـ جائزة اتحاد الكتاب العرب ـ فرع حماة ـ المركز الأول عام 1996 .
2ـ جائزة نادي الخريجين الجامعيين في حمص ـ المركز الثاني عام 1996.
3ـ جائزة نادي الإبداع الأدبي ـ المركز الأول عام 1997 .
4ـ جائزة مجـلـة الثقافـة السورية ـ المركز الأول عام 1997 .
5ـ جائزة أندية الفتيات بالشارقة ـ المسرحية الطفليةـ الدورة الأولى ـ المركز الأول عام 1998 .
6ـ جائزة ربيعة الرقي الشعرية ـ المركز الثاني عام 2000 .
7ـ جائزة أبـي الـعلاء المعري ـ المركز الأول عام 2002 .
8ـ جائزة نادي الطائف الأدبي الشعرية ـ المركز الأول عام 2004 .
9ـ جـائزة الـبردة ـ أبـو ظـبي ـ المركز الأول عـام 2004 .
9ـ الأعمال الأدبية المطبوعة :
1 ـ مسرحية [ العصفور الصغير ] للأطفال صادرة عن جائزة أندية الفتيات بالشـارقة عام 1998 .
2ـ مدينة بلا سماء ـ مجموعة شعرية ـ صادرة عن وزارة الثقافة في سورية عام 2002 .
3 ـ أحلُم بعد منتصف الليل ـ مجموعة شعرية ـ قيد الطبع .

لنبدأ الآن مشوارنا مع شاعرتنا لنكشف أسرار روحها الشاعرة ومجريات حياتها الابداعية الانسانية بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة :

سؤالنا الأول: من سيرتك الذاتية الخصبة، مقارنةً مع عمركِ الزمني، والإبداع ليس بالضرورة يُقاس بالزمن، كيف اكتشفتِ منذ الطفولة أنّ الشعر هو طريقك الذي لاخيار لك فيه ربما؟
السؤال الثاني: اللافت للإنتباه ، حصولك على شهادتين واحدة أدبية والثانية علمية، هل أضافت دراستك الأكاديمية في العلوم إلى إبداعك، أم أنها مجرد سنوات دراسية مضت وحسب؟
السؤال الثالث: المؤشر اللافت أيضاً في سيرتك الذاتية هو عدد الجوائز الكثيرة التي حصلت عليها، كيف تقرئين منطق التفوّق في مجال الإبداع؟ وماهي مقوماته ؟ ولعل هذا من الأمور التي تضيء مسار الكثير من شعرائنا الشباب التي مازالوا يتلمسون طريقهم الإبداعي.