منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - الشاعرة المصرية وفاء أمين في حوار مفتوح مع الأقلاميين
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2009, 10:34 PM   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
وفاء أمين
أقلامي
 
الصورة الرمزية وفاء أمين
 

 

 
إحصائية العضو







وفاء أمين غير متصل


إرسال رسالة عبر ICQ إلى وفاء أمين إرسال رسالة عبر AIM إلى وفاء أمين

افتراضي رد: الشاعرة المصرية وفاء أمين في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء أمين مشاهدة المشاركة
الغاليه سلمى
كنت دائماً أحب هذا الإسم عندما كنت أقرأه في الاشعار الجميله

وشدني هنا أكثر من جمال روحك المثابره وردودك الهادئه المتزنه

أما عن سؤالك كيف وعلى اسس أقيم النص الأدبي فسأعرضه في مقاله

وتستطيعين ياسلمى مطابقة أسس النص على ما أكتب

أولاً كتابة الأفكار الأساسية ثم استنتاج الفكرة العامة أو التوحيد بين الأفكار .

ـ الاستفادة من العنوان أو مناسبة النص إن وجدا ربما تكون الفكرة في محتواهما.

الأفكار الأساسية : يقسم النص إلى وحدات أي إلى فقرات

و هي تعبر عن فكرة ذات استقلال جزئي في معناها لكنها تصب في الفكرة العامة و تخدمها.

ترابط الأفكار: إن هناك دافع ما يثير مشاعر الأديب

فيبدأ إبداعه و ليس لأحد أن يفرض على الأديب نقطة البداية بالطبع.

الوحدة العضوية: هي أن يكون النص نسيجا مترابط الأجزاء

بحيث لا يمكن مطلقاً التقديم و التأخيربين أفكاره

و إلا فسد جميعا و تتحقق هذه الوحدة العضوية بتوفر ثلاثة شروط في النص:

1) وحدة الموضوع .

2) وحدة المشاعر التي يثيرها الموضوع
.
3) ترتيب الأفكار و الصور في ظل العنصرين السابقين.

شمولية الأفكار : و هي أن يتناول الأديب جميع جوانب الموضوع

فيتوسع في أفكاره و لا يغادر قضية إلى غيرها إلا بعد إتمامها تماماً.

والدافع العاطفي : حين يتصاعد انفعال الأديب بموضوعه إعجاباً

أو حنيناً أو حباً او حقداً أو غير ذلك ولا ننسى أخيراً عمق الأفكار !

أما عن السؤال الثاني
آه ياسلمى إن البكاء هو طفلى الضائع الذي أهفوإليه دائماً فما أن أقرأ نصا ً يلامس شغاف قلبي
أو صوره جميلة الوصف عميقة المعنى يهزني طفل البكاء بكفه فتنحدر دموعي على كلمات النص
ما أن أشعر بظلم إنسان يتهاوى ظله في كلمات أبكى حد النشيج ! ماأن يفترس البعاد حبيب ويبعده عن أرضه وسمائه حت تبلغ صرختي آفاق الدمع
كتبت هذه القصيده ياسلمى عندما رأيت الطفله إيمان حجو التى صابها العدو الإسرائيلي وهى لم تزل رضيعه ولغيرها من الأطفال الصغار الذين استشهدوا برصاص الغدر
إنفجرت أمومتي حينما رايت الامهات يصرخن من
هذا الغدر بنحيب يقطع القلب وأسميتها (صرخة أم فلسطينيه)
وردة ربيع عمري
أنفاسها في صدري
غدر العدو صابها
عداني وطلبها
مشروخ انا قلبي
وصرخت يا الله
إحييهاياربي
كانت هنا تحبي قتلوابراءتها
نفسي في نظرتها
أحضن ولو مره سكر في بسمتها
بين العويل والآه
والحرقه ياولداه
صوتها نده خدني
يامه إفرحي وغني
حنا الزهور حنا
وملايكة الجنه
حضن السما أحنى
نلعب هنا نضحك
تتعطر الجنه
دمعي اللي وضاني
من شوقه وحناني
زغروته في لساني
طلعت على الجنه!!