[وهاب غبريني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفاح محمود

شكرا لك اخي الكريم على طرحك هذا الموضوع لان هذه الظاهرة تمثل احد اهم معيقات نهوض امة الاسلام من جهة ان كل واحد منا يلقي باللوم على غيره دون ان يسال عما يجب ان يفعله هو فان تاخر احدنا عن الدوام القى باللوم على الموصلات و الشوارع و الجيران و غير ذلك و ان تحدثنا عن احتلال فلسطين لمنا اسرائيل و امريكا و قدمنا الاعذار تلو الاعذار لنبرر قعودنا و انحطاطنا دونما سؤال عما يجب علينا فعله بل ان الله سبحانه و تعالى يقول ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‎ ) و ما هذا الا هروب من المسؤولية لانها ثقيلة (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا) وو صف الانسان بانه ظلوم و جهول في حال فرط في حمل الامانة و تنصل منها ومن تفحص الاحكام الشرعية نجدها تبين ان الانسان مسؤول عن نفسه و عن غيره و انه سيسال يوم القيامة عن اعماله و سيحاسب عليها و في هذا دعوة للانسان بان يهتم بالدرجة الاولى بالقيام بما يتوجب عليه و ان يلتفت الى الغير من باب مسؤوليته عنهم بامرهم بالمعروف و نهيهم عن المنكر و تقديم النصيحة لهم بالتي هي احسن لا من باب تبرير قعوده و تقاعسه و كان الامر لا يعنيه .

سلام كفاح محمود

كنت اود لو اضفتم قول الحق سبحانه

"يا ايها الذين اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم و لا تجسسوا و لا يغتب بعضكم بعضا أيود احدكم أن ياكل لحم اخيه ميتا فكرتموه و اتقوا الله ان الله تواب رحيم "

الإتهام حتى على علم و لا يستحسن فالعفو أفضل .
فما بال اتهام الغائب على اساس ظن رجما بالغيب..

مودتي