أدبيات العودة
مرحبا بالجميع
المهم ، وبعد السؤال عن الإخوة والأخوات جميعا دون استثناء، من سيكتب لنا خاطرة مكثفة بحيث لا تتجاوز السطور الأربعة، فتكون على قدر الغياب والشوق، لنختار لها بالتشاور عنوانا مناسبا وندرجها في متصفح مستقل ونقوم بتثبيتها من ثم ندعو الجميع لقراءتها والتعليق عليها عبر شريط العناوين؟ |
رد: أدبيات العودة
مرحبا أخي
وجهد مبارك منك .. ليته يثمر ويؤتي أكله ! قد سبقتك إليه أختي سمر مرارا وأستاذي ربيع وأخونا محمد صوانة في محاولة منهم مشكورين في ضخ الدماء وعمل صعقات كهربائية لتستعيد أقلام نبضها .. آسفة أخي أني أتكلم بسوداوية لا ينبغي لي أن أتكلم بها ، لكنها الحقيقة المرة للأسف .. وأرجو من كل قلبي أن أكون مخطئة .. وغاب الرفاق كأنْ لم يكنْ لهم بك عهدٌ ولم تصحبِ الى أنْ فنوا ثلةً ثلةً فناء السراب على السبسبِ .. كن بخير يا طيب ولا تغب كثيرا قد يكون لحضورك وقع مختلف .. من يدري قد يعودون .. فتخضر أقلام من جديد .. |
رد: أدبيات العودة
أهلا بك أختي الطيبة
لابد من أن أكون مبادرا ما يكفي كي أتمنى على الإخوة التفاعل نعم .غبنا وكان الجهد على تحمل كل هذا الغياب كبيرا جدا ربما أبدأ بنص هو الأول منذ أمد بعيد سعيد بتواجدك |
رد: أدبيات العودة
ضوء النافذة المستشري في جسد الليل كحمى الأفاعي.واغصانها الثلاث المتشابكة.شجرة المشمس تدحرج بعض الضوء على الدرب الضيقة تلقي بالظل بتسرب الى شرايين ذاكرة القوم
تلك تنتقي اربعة وريقات بظلها المرسوم على بقعة نائية من المكان وتروي قصة شاب خرج من رحمها وعاد مبكرا الى رحم التراب واخرى تستثني جميع الاوراق وتكتفي بظل الساق الملتوي لينبش من ذاكرتها المتشققة قصة رحلة النزوح الطويلة وتناقص عدد افراد اسرتها حتى لم يبق سواها .واخريمضي ساقين متقاطعين وبضع وريقات يرسمان على الارض باب زنزانة لايكاد يكف عن الاصطفق في ذاكرته حتى يعود ليهتز ويهز روحه المتعلقة بين جسده وذاك الباب اللئيم وضوء النافذة المستشري في جسد الليل كحمى الافاعي .يرسم بالظل مزيدا من الصور وبكتب براس قلمه الحاد مزيدا من القصص ولا احد يحتمل الصرير. |
رد: أدبيات العودة
الأماكن المقفرة شواهد ولا ندري هل هي كذلك على من هم هناك خلف النوافذ ينتظرون الحياة من جديد أم على من لا عودة لهم ؟؟
ضوء النافذة امل مستمر يرسم مزيدا من صور الحياة لعلها صريرها يخرج الصمت من سباته . خاطرة فيها الكثير من الشجن والخوف والحياة التي لا بد من استمرارها رغم ظلامية الواقع . دمت بخير أستاذ عبد السلام |
رد: أدبيات العودة
اقتباس:
اكملي يا استاذة اكملي خاطرتك فانها جميلة جدا فيها الكثير من الخوف فعلا والكثير من الشجن وانا كسوري مستني بكل جوارحي اكملي يا استاذة يافا اسعدك الله |
رد: أدبيات العودة
اقتباس:
تحرقني تفاصيلها فأبيت كومة رماد --------- اخترت هذه الجزئية لأنها تختصر روح النص وتخدم القارئ بالوصول الأكيد إلى الحالة النفسية للكاتبة أثناء كتابتها هذا النص..بهذا يكون القارئ أمام أزمة الكاتبة وعليه التعايش مع كل هذا الألم الذي ضخته بين سطورها وفوقها..عليه أن يبكي في مواضع ويشرد في مواضع أخرى ويكون كخيط دخان في مواضع ثالثة..وهكذا نص لابد أن يعيشه قارئه..هذا يحسب لكاتبته براعة واتقان رغم أني لا أهوى أدب المواجع والمبالغة والمبالغة فيه...إلا أن هذا النص كتب بحرفية عالية وكان على قدر الحدث..فالمصاب جلل والحدث يتطلب كل هذا الالم تحياتي |
رد: أدبيات العودة
أخي الطيب عبد السلام
وأستاذي الفاضل .. المعلم النبيل .. ممتنة لك هذا الكرم . كن بخير وعفو وعافية ورضا وراحة بال واطمئنان وسكينة وتقبل شكري وتقديري وكل الامتنان .. |
الساعة الآن 03:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط