منتديات مجلة أقلام - ورد لا يفقد أريجه
منتديات مجلة أقلام

منتديات مجلة أقلام (http://montada.aklaam.net/index.php)
-   منتدى رمضان شهر الذكر والقرآن (http://montada.aklaam.net/forumdisplay.php?f=54)
-   -   ورد لا يفقد أريجه (http://montada.aklaam.net/showthread.php?t=31976)

سلمى رشيد 10-09-2009 07:08 AM

ورد لا يفقد أريجه
 
عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: جاء حَبرٌ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد إن الله يضع السماء على إصبع، والأرض على إصبع، والجبال على إصبع، والشجر والأنهار على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، ثم يقول بيده: أنا الملك. فضحك رسول الله، وقال: { وما قدروا الله حق قدره } متفق عليه.






سلمى رشيد 10-09-2009 07:11 AM

رد: نور على نور
 

سلمى رشيد 10-09-2009 12:27 PM

رد: ورد لا يفقد أريجه
 

سلمى رشيد 10-09-2009 12:31 PM

رد: ورد لا يفقد أريجه
 
كان سعيد بن المسيب يقوم وسط الليل ويقول لنفسه: قومي يا مأوى كل شر!

سلمى رشيد 10-09-2009 12:34 PM

رد: ورد لا يفقد أريجه
 
قال ابن القيم:


وإذا الحبيب أتي بذنب واحد

جاءت محاسنه بألف شفيع
وفي حديث رواه البهقي بسند حسن، قال: (( أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم)).
قال ابن القيم: إلا الحدود ، وهذه عبارة تثبت في بعض الروايات من لفظه صلي الله عليه وسلم فإن الناس متساوون في الحدود، لكن في المسائل التي ليس فيها حدود، فعلينا أن نقيل صاحب العثرة ـ من أهل الهيئات ـ عثرته، وأهل الهيئات هم الذين لهم قدم صدق في الإسلام، وفي الدعوة، وفي الخير، وفي الكرم، وفي الصدارة، وفي التوجيه، وفي التأثير، وهم وجهاء الناس، وأهل الخير، وأهل الفضل، فهؤلاء إذا بدرت منهم بادرة فعلينا أن نتحملها جميعاً، وعلينا أن ننظر إلي سجل حسناتهم، وإلي دواوين كرمهم، ومنازلهم عند الله وعند خلقه.

من مقال للشيخ عائض القرني


سلمى رشيد 10-09-2009 10:34 PM

رد: ورد لا يفقد أريجه
 
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غصن شوك ، فأخذه ، فشكر الله له فغفر له ) رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : ( مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق ، فقال : والله لأنحّين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم ، فأدخل الجنة ) رواه مسلم .
وفي رواية أخرى : ( لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق ، كانت تؤذى الناس ) .
وفي مسند أحمد : ( قال لأرفعن هذا لعل الله عز وجل يغفر لي به )

سلمى رشيد 11-09-2009 04:04 AM

رد: ورد لا يفقد أريجه
 
وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلّم: "أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟" قال: (قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعف عني)، والعفوّ من أسماء الله تعالى، وهو المتجاوز عن سيئات عباده الماحي لآثارها عنهم، وعفوه أحب إليه من عقوبته، وكان النبي صلى الله عليه وسلّم يدعو فيقول: (أعوذ برضاك من سخطك، وعفوك من عقوبتك) رواه مسلم.

سلمى رشيد 11-09-2009 04:16 AM

رد: ورد لا يفقد أريجه
 

سلمى رشيد 11-09-2009 04:21 AM

رد: ورد لا يفقد أريجه
 

سلمى رشيد 11-09-2009 04:28 AM

رد: ورد لا يفقد أريجه
 
دمعة ندم ..!
د . عائض القرني
نحتاج في رمضان إلى أن نذرف دمعة ندم على ما فرطنا في جنب الله وأخطأنا مع ربنا ومع أنفسنا ، نحتاج في رمضان إلى أن نعصر جفوننا لتخرج ماء ساخناً يغسل أدراننا وخطايانا ، نحتاج في رمضان إلى انكسار وتأسف على ما صنعنا بأنفسنا وأمتنا ، نحتاج في رمضان إلى الاعتراف بالاقتراف ، والإقرار بالأوزار ؛ فقد اعترف أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام بذنوبهم وبكوا منها ؛ فهذا الخليل إمام التوحيد عليه السلام يقول : ( والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ) ، ويونس بن متى يقول : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) ، هذا وهم الصفوة المصطفاة ، والنخبة المجتباة ، فكيف بنا ونحن أهل الذنب والخطأ ؟.. فمتى نتوب إذن إذا لم نتب الآن ؟ متى نأسف إذا لم نأسف اليوم ؟ ..وفي الحديث ( رغم أنف من أدركه رمضان ولم يغفر له ) !


فيا من تكاثرت ذنوبه ، وتعاظمت سيئاته هل من دمعة ؟ هل من رجعة ؟ هل من تأسف ؟ هل من تحسر ؟ ..

إن رمضان فرصة عظيمة لعتق الرقاب من النار ، ومن غضب الجبار :

إن الملوك إذا شابت عبيدهـم في رقهم عتقوهم عتق أبرارِ

وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً شبنا من الرقِّ فاعتقنا من النارِ

وأخرى أوصيكم بها أعز وأجل ؛ وهي أن يعلن الواحد منا عفواً عاما عن إخوانه المسلمين حتى يعفو الله عنه ؛ يعفو عن من أساء إليه أو شتمه أو سبَّه أو آذاه ، فإن الله يغفر لمن يغفر للناس ، ويرحم لمن يرحم الناس ، والذي لا يرحم الناس لا يرحمه الله . إن الصائم من أرحم الناس ؛ لأنه ذاق الجوع ، ووجد الظمأ وعاش المشقة ، فبدأت نفسه تتوق لرحمة المسلمين ، والحنان إليهم ، واللطف بهم.

إن من أعظم ما يعود على المسلم في هذا الشهر الكريم : توبته وإنابته إلى ربه ، ومحاسبته لنفسه ، ومراجعته لتاريخه ، فهذا الشهر هو موسم التوبة والمغفرة وشهر السماح والعفو ، فهو زمن أغلى من كل غال ، وأنفس من كل نفيس ، فعلى المسلم أن يستغل دقائقه وساعاته فيما يرضي الله ؛ جاء عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) .
الإساءات منا كثيرة والعفو منه أكثر ، الخطأ منا كبير ورحمته أكبر ، الزلل منا عظيم ومغفرته أعظم . فنسأل الله أن يرحمنا رحمة واسعة يغفر بها الذنب ، ويمحو بها الخطيئة ، ويعفو بها عن الزلل .

سلمى رشيد 11-09-2009 09:47 PM

رد: ورد لا يفقد أريجه
 
عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال،قال لي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم:

اقرأعلي القرآن قلت: يارَسُول اللَّهِ أقرأعليك وعليك أنزل؟ قال: إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأت عليه سورة النساء حتى جئت إلى هذه الآية: {فكيف إذاجئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاءشهيداً} (النساء 41) قال: حسبك الآن فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ

سلمى رشيد 18-09-2009 02:40 PM

رد: ورد لا يفقد أريجه
 
للحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي –

صلى الله عليه وسلم – قال: «إن لله ملائكة سيارة فضلاء

يتتبعون مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلساً فيه ذكر

قعدوا معهم، وحف بعضهم بعضاً بأجنحتهم حتى يملأوا ما

بينهم وبين السماء الدنيا، فإذا تفرقوا عرجوا

وصعدوا إلى السماء، فيسألهم الله عز وجل – وهو أعلم -:

من أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عبادك في الأرض

يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك، قال:

وماذا يسألوني ؟ قالوا يسألونك جنتك، قال: وهل رأوا

جنتي؟ قالوا: لا، أي رب، قال: فكيف لو رأوا جنتي؟

قالوا: ويستجيرونك، قال: ومم يستجيروني؟ قالوا: من

نارك يا رب، قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا، قال:

فكيف لو رأوا ناري؟ قالوا: ويستغفرونك، فيقول: قد

غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا،

يقولون: رب فيهم فلان عبد خطاء إنما مر فجلس معهم،

فيقول: وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم» أخرجه
مسلم


الساعة الآن 05:01 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط