منتديات مجلة أقلام - أسماء في الأخبار: إنصافاً لـ 'برهان غليون' وانحيازاً للرصانة ..بقلم خالد الحروب
منتديات مجلة أقلام

منتديات مجلة أقلام (http://montada.aklaam.net/index.php)
-   منتدى الحوار الفكري العام (http://montada.aklaam.net/forumdisplay.php?f=9)
-   -   أسماء في الأخبار: إنصافاً لـ 'برهان غليون' وانحيازاً للرصانة ..بقلم خالد الحروب (http://montada.aklaam.net/showthread.php?t=46464)

نايف ذوابه 09-10-2011 07:08 PM

أسماء في الأخبار: إنصافاً لـ 'برهان غليون' وانحيازاً للرصانة ..بقلم خالد الحروب
 

نسيبة داود

الناشطة اليمنية توكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل للسلام هي عضو باللجنة المركزية لحزب "التجمع اليمنى للإصلاح" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن.

فازت كرمان بالمشاركة مع رئيسة ليبريا ألين جونسون سيرليف والناشطة الليبرية ليما غبوي بجائزة نوبل للسلام لعام 2011، حسبما أعلنت لجنة نوبل يوم السبت.

وقالت اللجنة في بيانها إنها اختارت النساء الثلاث "تقديرًا لنضالهن السلمي من أجل سلامة وحقوق النساء ولمشاركتهن في جهود بناء وتحقيق السلام".

أما عن كرمان (32 عاما) فهي كاتبة صحفية وناشطة ورئيسة منظمة صحفيات بلا قيود، وكانت قبل ذلك أديبة وشاعرة. وبرزت في العمل السياسي في الآونة الأخيرة خصوصا خلال الانتفاضة الشعبية الرامية للإطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح من الحكم.

وكرمان أم لثلاثة أطفال، وهي ابنة السياسي والقانوني عبد السلام خالد كرمان أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في اليمن وعضو مجلس الشورى اليمني.

وفي أول تصريح لها عقب الإعلان عن فوزها بالجائزة الدولية المرموقة، قالت كرمان: "أنا في غاية السعادة، وأهدي الجائزة إلى شباب ثورة اليمن وإلى الشعب اليمني، وإلى شهداء الثورات العربية".

واعتبرت الجائزة بمثابة بداية لمحاكمة صالح دوليًا على التهم التى ارتكبها بحق شعبه خلال فترة التظاهرات الماضية، مؤكدة أنه "الإرهابي الأول فى اليمن".

كما اعتبرت كرمان أن الجائزة تمثل اعترافا من المجتمع الدولي بالثورة اليمنية، مشيرة إلى أنها لم تتوقع نيل الجائزة، خاصة وأنها لم تعلم بترشحها للحصول عليها. كما اعتبرت الفوز بالجائزة تكريما للشعب، والثورة اليمنية، كأحد الثورات الشبابية فى محيط ثورات الربيع العربي.

وامتلأت صفحات موقع "فيسبوك" الاجتماعي بتعليقات ساخرة من ردود الفعل المحتملة لهذا الفوز، في ظل الهجوم الرسمي والليبرالي على الإسلاميين والتخوّف الغربي منهم. وتوقع البعض أن يخرج الرئيس اليمني على شعبه متهما إخوان اليمن بعقد صفقة مع "الخواجة" نوبل لمنح الجائزة للناشطة كرمان.

وقال بعضهم: "نتوقع بعد معرفة هذ الخبر فى مصر أن نجد بعض القوى تتهم التنظيم الدولى للإخوان بركوب الموجة ودفع رشاوي وبيع الجماعة لمبادئها لتفوز إحدى عضوات الجماعة بالجائزة

وكانت وسائل الإعلام اليمنية الرسمية قد استقبلت نبأ فوز كرمان بفتور كبير، حيث ضمنته في إطار تقرير عن فوز النساء الثلاث. واعتبرت أن فوز كرمان ليس بسبب كونها شخصية معارضة لصالح ولكن بسبب دورها في قضايا المرأة.

مسيرة حافلة

وتحفل السيرة الذاتية لكرمان بالعديد من المؤهلات العلمية والأعمال والمشاركات المجتمعية، فهي حاصلة على بكالوريوس التجارة عام 1999 من جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء، ودرجة الماجستير في العلوم السياسية، ونالت دبلوم عام تربية من جامعة صنعاء، ودبلوم صحافة استقصائية من الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت كرمان في طليعة الثوار الذين طالبوا بإسقاط نظام علي صالح، واختارتها مجلة التايم الأمريكية في المرتبة الأولى لأكثر النساء ثورية في التاريخ، كما حصلت على المرتبة الثالثة عشرة في قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم حسب اختيار قراء مجلة التايم، وتم تصنيفها ضمن قوى 500 شخصية على مستوى العالم.
وحصلت كرمان على جائزة الشجاعة من السفارة الأمريكية، وتم اختيارها كأحد سبع نساء أحدثن تغييرا في العالم من قبل منظمة مراسلون بلا حدود. كما حصلت على كثير من التكريم من قبل مؤسسات ومنظمات مجتمع مدني محلية ودولية، وفي السابق تم تكريمها كإحدى النساء الرائدات من قبل وزارة الثقافة اليمنية.
وهي عضوة فاعلة في كثير من النقابات والمنظمات الحقوقية والصحفية داخل وخارج اليمن. وشاركت في الكثير من البرامج والمؤتمرات الهامة خارج اليمن حول حوار الأديان، والإصلاحات السياسية في العالم العربي، وحرية التعبير، ومكافحة الفساد.
وكتبت مئات المقالات الصحفية في عديد من الصحف اليمنية والعربية والدولية، وكان أهمها ماكتبته في عام 2006، و2007، من دعوة مبكرة لإسقاط نظام صالح في مقال "إذا لم يسالمك الزمان فحارب"، ودعوتها له للخروج من السلطة في مقالها: "اخرج إني لك من الناصحين".
كذلك، أخرجت كرمان العديد من الأفلام الوثائقية حول حقوق الإنسان والحكم الرشيد في اليمن منها فيلم "دعوة للحياة" حول ظاهرة الانتحار في اليمن، وفيلم "المشاركة السياسية" للمرأة في اليمن، وفيلم "تهريب الأطفال" في اليمن

وساهمت في إعداد تقارير عديدة حول الفساد في اليمن لصحفيين لمناهضة الفساد، والشبكة اليمنية لحقوق الإنسان. وحول حرية التعبير والحريات الصحفية في اليمن، وكذلك شاركت في وضع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.

وكان اعتقال كرمان في 23 يناير الماضي سببا رئيسا في توالي المظاهرات وإطلاق الثورة اليمنية. واعتقلت السلطات كرمان بتهمة إقامة تجمعات ومسيرات غير مرخصة لها قانونا والتحريض على ارتكاب أعمال فوضى وشغب وتقويض السلم الاجتماعي العام. وأفرجت السلطات عنها في اليوم التالي بعد أن أثار اعتقالها موجة احتجاجات جديدة في العاصمة صنعاء

وقالت توكل كرمان إنها تلقت تهديداً بالقتل عبر اتصال هاتفي من الرئيس صالح إلى أخيها الشاعر طارق كرمان يطلب منه ضبطها وجعلها رهن الإقامة الجبرية مستشهدا بحديث "من شق عصا الطاعة فاقتلوه".
وتزايدت التهديدات بعد محاولة اغتيال صالح من قبل مجهولين في 3 يونيو الفائت، حيث قالت إنها تلقت رسالة إلكترونية وصلتها عبر البريد وموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" في 16 يونيو 2011 من مجموعة تسمى "كتائب الثأر لليمن وللرئيس صالح" تطالبها بالاعتذار للشعب اليمني و"الاعتراف بالعمالة للولايات المتحدة الأميركية" مقابل إطلاق سراح شقيقها المختطف طارق كرمان منذ أسبوع. وقد تزامن اختطاف أخيها مع عملية اقتحام مجموعات مجهولة لمنزلها في صنعاء، وظلت كرمان لا تعلم أي أخبار عن شقيقها.

نايف ذوابه 09-10-2011 07:26 PM

رد: أسماء في الأخبار ..الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان
 
مشعل تمو ....

من مواليد الدرباسيّة عام 1958 متز...وج وله ستة أولاد ويقيم في مدينة القامشلي.
2.درس الهندسة الزراعية.
3.عمل بين قيادات حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا لأكثر من عشرين عاماً.
4.في عام 1999 أسس مشعل التمو لجان أحياء المجتمع المدني برفقة العديد من النشطاء السوريين أمثال علي العبد الله وميشيل كيلو.
5.كما أسس منتدى جلادت بدرخان في مدينة القامشلي بالتزامن مع ما سمي “ربيع دمشق” في عام الـ 2000 بداية استلام بشار الأسد للسلطة في سوريا. وتم إغلاق المنتدى على خلفية مشاكل أمنية كما كل منتديات ربيع دمشق.
6.أسس تيار المستقبل الكردي في سوريا وهو تيار شبابي ليبرالي يرفض اعتباره حزباً سياسياً ويعتبر أن الأكراد جزء لا يتجزأ من تركيبة النسيج السوري.
7.عُرف مشعل التّمو بقوة في الأوساط الكردية بعد أحداث 12 آذار الدّامية في القامشلي.
8.اعتقل ووجهت له تهمة إثارة الفتنة لإثارة الحرب الأهلية المنصوص عنها في المادة 298 من قانون العقوبات السوري.
9.أسقط عنه القاضي تهمتي نشر أنباء كاذبة وتشكيل جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي، وحكم عليه لمدة 3 سنوات ونصف.
10.خرج مشعل التمو من السّجن الشهر الماضي وعرض عليه الرئيس السوري بشار الأسد الحوار بعد أسبوعين من خروجه وذلك في معرٍض عرض السلطة الحوار على مجموعة من الأحزاب الكردية… رفض مشعل التمو على أثرها الحوار مع النظام ووقف إلى جانب الثوار في الشارع السوري بحزم.
11.مشعل التمو شارك في مؤتمر الإتقاذ الوطني اللذي عقد في إستانبول عبر رسالة صوتية وجهها للمؤتمرين من داخل سوريا وأكد فيها على وحدة الشعب السوري.

يتبع

نايف ذوابه 09-10-2011 07:31 PM

رد: أسماء في الأخبار ..الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان
 
مشعل تمو....شهيد سوريا الحر..

فاتن حمودي / خاص ألف






مشعل تمو....شهيد سوريا الحر..أتذكرك الآن. و أنت تشارك في توقيع بيانات الإدانة لممارسات النظام الغاشم ..ها أنت تسقط وردة في إكليل ثورتنا الناصع...ثورة شباب عاهدوا الله و الحب أن يرصفوا درب الكرامة بدمائهم الطاهرة عربا أكرادا ...و من دماء العشب كلّه و ماء الفردوس ..سلام على روحك الطاهرة أيها الشهيد الذي نام و عيناه ترسلان الحمائم للحرية..سلام علينا على أمهاتنا في سماء الخلود...
****
مشعل تمو دمك غال....لأجلك قام مجموعة من الشباب السوريين باقتحام السفارة السورية في فيينا....و رفع العلم السوري منادين الريح أن تحمل آزادي ....آزادي......يا صوت كل الناس....
****
مشعل..حياتك فيلم يرسم ألوان قزح من حدود زاغروس إلى قاسيون
تقطع خوف العشب
تحمل الموج على خاصرة الريح
و تعرف أنك تخبرهم الحقيقية
و أنك لم تعكر ماء الفرات أبدا
فقط الحقيقية يرونها جحيما
يا لهول المهزلة

نايف ذوابه 09-10-2011 07:43 PM

رد: أسماء في الأخبار ..الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان
 
هذه الصفحة نخصصها للشخصيات العامة المؤثرة وللسياسيين الذين يستحقون أن نترجم سيرتهم الذاتية في هذا المكان المحترم الذي يغشاه أناس محترمون يبحثون عن سيرة ذاتية لأشخاص يستحقون أن يخلدهم التاريخ لأنهم رجال حقا .. أو رجلات والرجلات هن اللواتي يحاكين الرجال في علو الهمة والحكمة وسداد الرأي ونشدان معالي الأمور ..

الربيع العربي حمل أسماء تستحق أن تذكر وأن يفسح لها في ذاكرة الزمان ذكر .. وفي هذا المكان صورة تستعصي على النسيان لأن أصحابها قد حفروا أسماءهم على الصخر بأظافرهم ولأنهم شقوا حياتهم وسط زخات الرصاص الحي ..


http://www.mahjoob.com/aecartoons/eb892fcc87c5821.jpg





http://www.myelaph.com/elaphweb/Reso..._Nic618554.jpg







http://amay262.cdn.infralayer.com/si...2999-01-02.jpg


إلى مزبلة التاريخ

سلمى رشيد 10-10-2011 12:23 AM

رد: أسماء في الأخبار ..الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان.الناشط الحقوقي السوري مشعل
 
نعم أستاذي الكريم نايف
زاوية شاهدة على الحدث
هناك من يكتبهم التاريخ بحروف وضاءة ،، وهناك من كتبوا تاريخهم بالسواد ولحقهم الخزي والعار ما بقيت الكتب تدون الأحداث.

مشعل تمو شاهد دفع حياته ثمنا لجبن النظام وقناصته الذين يقتلون في الظلام

http://www.myelaph.com/elaphweb/Reso..._Nic618554.jpg


http://www.aljazeera.net/mritems/ima...89720_1_34.jpg


مشعل..حياتك فيلم يرسم ألوان قزح من حدود زاغروس إلى قاسيون
تقطع خوف العشب
تحمل الموج على خاصرة الريح
و تعرف أنك تخبرهم الحقيقية
و أنك لم تعكر ماء الفرات أبدا
فقط الحقيقية يرونها جحيما
يا لهول المهزلة

سلمى رشيد 10-10-2011 06:38 PM

رد: أسماء في الأخبار ..الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان.الناشط الحقوقي السوري مشعل
 
نوبل المرأة العربية

ساطع نور الدين

http://www.assafir.com/Images/btn_Send.gif


ما قبل الاسلام وما بعده، كان تاريخ اليمن حافلا باسماء نساء حكمن ذلك البلد المتهم بسعادة لم يدركها الا نادرا، والمشتبه بانه كان وسيبقى خارج العصر... وخارج الكوكب الذي تعيش فيها لجنة نوبل للسلام بسجلها المثير للجدل حول العلاقة مع الهويات والثقافات الاخرى.
ِهذه المرة يبدو اللقاء بين اليمن وبين ذلك المحفل النروجي الذي غالبا ما كرّم المنشقّين عن مجتمعاتهم وبلدانهم، وكأنه تصويب يمني لمسار طويل، وتصحيح لخطأ قديم من قبل لجنة نوبل للسلام في التعامل مع الاخر، او حتى في التعاطي مع الجائزة نفسها التي سبق ان امتهنت بشكل دعائي مثير للسخرية، كما جرى مع الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي دهش لفوزه بها في العام 2009 قبل ان يدفئ مقعده في البيت الابيض، او كما حصل مع الايرانية شيرين عبادي التي فازت بالجائزة في العام 2003، عندما كانت ايران تعلن بلسان رئيسها السابق والاصلاحي البارز محمد خاتمي عن برنامجها الطموح حول حوار الحضارات بين الشرق والغرب.
هي من المرات النادرة التي تتسم فيها لجنة نوبل النروجية للسلام بقدر من النزاهة والموضوعية التي تعوض سقطاتها السياسية العديدة السابقة، وان كان اختيارها المناضلة اليمنية توكل كرمان لجائزة هذا العام، يظل مشوبا باكثر من علامة استفهام حول سبب تقسيم الجائزة بينها وبين سيدتين ليبيريتين متميزتين فعلا، لكن نضالهما من اجل انهاء الحرب الاهلية في ليبيريا يبدو تفصيليا او حتى هامشيا، بالمقارنة مع كفاح تلك السيدة اليمنية الجريئة من اجل الحرية والديموقراطية، الذي جعل منها شمعة اضاءت الليل اليمني الطويل وشعلة سبقت الربيع العربي واسهمت في انتشاره من اليمن الى مصر وتونس وليبيا وسوريا والبحرين...
فوزها بالجائزة اعاد الى الاذهان شريط الذاكرة عن المرأة اليمنية التي كان يعتقد انها خرجت من التاريخ، واختفت خلف البرقع الاسود، فاذا هي في الشارع تشارك في التظاهرات والاعتصامات وتتمتع بحرية لا تقل عما تتمتع به المرأة المصرية او الليبية او السورية، (وان كان لا يعادل حرية المرأة التونسية الفريدة، والضامنة الفعلية لمدنية الثورة، ولا اسلاميتها في تونس)... واذا هي تقدم نموذجا عصريا استثنائيا في المناضلة التي توكلت على الله وافتتحت التظاهرات في صنعاء فسار خلفها الرجال يرددون هتافاتها وشعاراتها، ونصبت خيمة متواضعة للاعتصام في وسط العاصمة اليمنية سرعان ما تحولت الى مخيم، ثم الى قاعدة للثورة على الرئيس علي عبد الله صالح.
سبق لرجال اليمن البعيد ان ساروا خلف ملكات او اميرات او سيدات فاطميات، استمدين السلطة من الارث او الصدف. لكن توكل كرمان استحقت الجائزة بجدارة وشجاعة نادرة، وبشخصية قيادية متميزة اثارت بعض النكات حول اسلوبها الاستبدادي! تمردها على سلطة العائلة المحافظة ثم على سلطة حركة الاصلاح الاسلامية ثم على سلطة الرئيس صالح واجهزته الاستخباراتية والامنية، استدعى اول اعتراف عالمي بدورها المتقدم في صنع الثورة اليمنية، وبدور المرأة العربية عامة في تفتح زهور الحرية في العالم العربي.

نايف ذوابه 12-10-2011 06:48 PM

رد: أسماء في الأخبار.الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان. لن نسمح باختطافها
 
توكل كرمان..لن نسمح باختطافها!

فيصل بن قاسم العشاري *

لا شك أن فوز المناضلة الحقوقيّة توكل كرمان بجائزة (نوبل) للسلام يمثل حدثًا إعلاميًّا مهمًّا على الساحة اليمنية والدولية؛ حيث سُلّطت الأنظار أكثر على هذا الجزء من العالم، وما يعانيه هذه الأيام من مخاض عسير في ثورته السلميّة التي مضى عليها قرابة ثمانية أشهر..
ومع أن الفوز بالجائزة يُعدّ حدثًا مفرحًا في حدّ ذاته، إلاّ أنه برزت أصوات –خاصة من بعض الإسلاميين- تنتقد الجائزة وتوكل كرمان معها، بل وصل بالبعض إلى حد التشكيك بها وفي إخلاصها، بدعوى أن هذه الجائزة ولجنتها في خانة الشبهة؛ إذ تمّ تسليم بعض الرموز المشبوهة سابقًا، وهي إما يهودية أو موالية لليهود..والحق أنه لا نبرئ هذه اللجنة مما ذُكر، ولكن لا ننسى أن هذه الجائزة ليست حكرًا على اليهود والموالين لهم، بل أُعطيت لكثير ممن قدّموا خدمات وإنجازات نافعة للبشرية..
أما بخصوص الأخت توكل كرمان..فينبغي أن نأخذ الموضوع في سياقه الزماني والمكاني.. فالأخت توكل هي عضو مجلس شورى أكبر حزب إسلامي في البلد، ولها خلفيّاتها الدينية ومحجبة وسط بلد محافظ، والجائزة لها بهذا الاعتبار هي اعتراف بأحقيّتها كناشطة في الشأن العام، وممارسة للعمل السياسي باقتدار... فلم يمنعها حجابها ولا انتماؤها الإسلامي من الفوز بالجائزة.. وإن كانت مرشّحات فوزها ليس هو انتماؤها الديني!.. وإنما نضالها من أجل الحريات ومساهمتها المعروفة في الثورة الشبابيّة.
أما على الجانب الآخر فلجنة الجائزة والذيول الغربية (المتمثلة في القيادة الأمريكية رئيسًا وسفيرًا..وغيرهم) لهم رسالة واضحة وأجندة معروفة.. وهي اختراق الحصن الاجتماعي اليمني الأصيل (القائم على خليط من القيم الدينية والاجتماعية)، وإحداث ثغرة للتسلّل من خلاله.. وهذا الهدف من الوضوح بحيث يصعب إنكاره.. فنحن الآن أمام صراع قيمي مغلّف بالحرية ونشدان الحقوق المهضومة ليسهل تمرير الفكرة.. وعلى طرف الحبل حيث الأخت توكل كرمان.. تمثل قيمة إسلامية منفتحة وشعلة متوهّجة تنير درب الطامحين في نيل الحقوق المسلوبة، والحريات المغيبّة.. فالتصرف الصحيح هو الوقوف بجانب الأخت توكل كرمان وشدّ الحبل معها إلى ناحية برّ الأمان..
ولا شك أن الغرب يحاول ممارسة اختطاف أدبي ومعنوي للأخت توكل كرمان لأهداف معينة؛ فعلينا الوقوف بجانبها على مسارين اثنين:
الأول: تشجيعها في المضيّ قدمًا فيما هي فيه من حق ومطالبة بحقوق الرجال والنساء على السواء..
والمسار الثاني: توجيه رسائل تنبيه لها من محاولة الاختطاف، ولكن ينبغي أن يكون هذا التوجيه بشكل ملائم وغير محرج أو جارح.. فلا يسوّغ شنّ حملة شعواء عليها في المواقع والمنتديات؛ خاصة من قبل إخوانها من الإسلاميين! حيث التسرّع بالاتهام بالعمالة والتخوين وغيرها من الألفاظ التي أقل ما يُقال عنها بأنها لا ترقى لمستوى النقد الهادف..فضلاً عن كونها من قبيل (لا تعينوا الشيطان على أخيكم)..
وأفضل وسيلة في نظري هو الالتقاء بها شخصيًّا من قبل قيادات العمل الإسلامي في البلد وتوجيه هذه الرسائل لها..مع الحرص على العمل على المسارين في ذات الوقت.. الثناء والتشجيع.. مع التنبيه الملائم.. فتوكل أختنا ولن نسمح للآخرين باختطافها من بين أيدينا.. كما أننا لن نكون معاول هدم لجهود الآخرين وتضحياتهم..



*كاتب وباحث يمني

نايف ذوابه 14-10-2011 01:06 PM

رد: أسماء في الأخبار: صناعة الرموز ما بين أردوغان وستيف جوبز ابن المهاجر السوري ..
 
صناعة الرموز: ما بين والدة أردوغان.. وستيف جوبز!!

الجمعة 16 ذو القعدة 1432هـ - 14 أكتوبر 2011م









طريف عيد السليطي

شهدت الأيام القليلة الماضية حدثين مهمين، أحدهما نال حقه من الاهتمام والعناية من قبل الوسائل الإعلامية، والثاني لم يلق سوى التجاهل أو على أحسن الأحوال القليل من الاهتمام والانتباه. الحدث الأول تعلق بوفاة المبتكر والمصنع الأمريكي ستيف جوبز، والثاني هو خبر وفاة والدة رئيس الوزراء التركي السيدة تنزيل أردوغان عن عمر يناهز الثالثة والثمانين بعد معاناة مع المرض العضال.

وقد جاءتني رسالة في جوالي من أحد الإخوة المتحمسين للقضايا العربية يقول فيها: لماذا لا نترحم على والدة أردوغان وننشر مثل هذه الرسالة لتصل جميع المسلمين الذين أعجبوا بإنصاف أردوغان وانحيازه للعرب والمسلمين ضد الإسرائيليين، ولماذا كرسنا الوقت والجهد في نشر خبر وفاة جوبز دون السيدة تنزيل؟! أليس في ذلك غمط لحق هذه المرأة الفاضلة التي أنجبت أحد أبرز القادة المنتصرين للقضية الفلسطينية؟!

ولم أكن لأرغب في التحادث مع هذا الصديق والذي -وإن بدت أفكاره حسنة النوايا- إلا أن الطريق للجحيم، كما يقال، ممهد بالنوايا الحسنة. فمثل هذا التفكير وإن كان طيب النية إلا أنه قد يقود للفشل والتدهور كما هو شأن الكثير من أفكارنا حول بعض القضايا في مجتمعنا!

فستيف جوبز ليس فقط صانعًا مبتكرًا ولا عبقريًا من ذوي الرؤى العميقة فيما يخص سوق التقنية ومحاولة إحقاق ما يسميه مارتن هيدجر بمسمى (الميتافيزيقا الحديثة) ألا وهي التقنية في هذا السياق، فستيف جوبز -ضمن هذا المنظور- هو أحد أسياد هذه الميتافيزيقا الحديثة، ولكنه أيضًا رجل ذو حياة صاخبة وقصة مثيرة وطريفة تصلح لأن تكون منتجًا سينمائيًا ورواية درامية قل أن يشهد لها التاريخ مثيلًا.. إنه ابن مهاجر سوري وأم أمريكية، وتحول من طالب فاشل في الجامعة إلى موظف مغمور في شركة إنتاج ألعاب الفيديو ثم إلى مؤسس لشركة أبل الصغيرة والمتواضعة في منتصف السبعينات في جراج مهجور (وهو بنفس الوقت لا يزال في منتصف العشرينات من عمره)، ثم قائدًا لهذه الشركة على مدى عقود طويلة تأرجحت بين الربح والخسارة قبل أن ينتهي به المطاف ليشاهد سيطرة هذه الشركة -وبصورة ثورية ومجنونة- على سوق التقنية في نهاية العقد الأول من الألفية الحديثة، وعبر مخترعاتها الحالية كأجهزة الآيفون والآيباد والآيبود وغيرها.

في المقابل نجد أن السيدة تنزيل أردوغان قد أنجبت ابنًا تحتوي قصته على مفارقات ومحطات مثيرة لا تقل في إثارتها عن حياة جوبز، فرجب طيب أردوغان احترف بيع السمسم والكعك في شوارع أسطنبول وهو في صباه، وتدرج في طموحه من بيع السمسم إلى الدخول في معترك السياسة وهو لا يزال في دراسته الجامعية، ثم ترشّح لمنصب عمدة أسطنبول ومن هناك استطاع تكوين سمعة جيدة لنفسه والحصول على شعبية جارفة أهّلته لأن يصبح فيما بعد رئيسًا لحزب العدالة والتنمية ثم رئيسًا للوزراء سنة 2003 وهو المنصب الذي لا يزال يشغره حتى هذه اللحظة.

وفي القصتين نجد أن الكفاح هو نفسه والصبر هو نفسه والتعب لا يكاد يختلف، فالنموذج الأول هو مبتكر عبقري بدأ من اللا شيء وانتهى إلى قمة العالم التقني والاقتصادي، والنموذج الثاني هو رجل سياسي نهض ببلاده من الحضيض إلى مشارف القمم وساهم بتأسيس اقتصاد قوي ومتين في بلد أنهكه الفقر ومزقه الفساد، وحوّل هذا البلد إلى قوة ناهضة اقتصاديًا وصناعيًا يحسب لها الجميع ألف حساب.

ولكن ما الذي جعل الناس تتهافت على نموذج «جوبز» وتهمل نموذج «أردوغان»؟.. إن الجواب على هذا السؤال يكمن في اللعبة الإعلامية الأمريكية وما يمكن تسميته بصناعة النموذج والأيقونة، فالجميع يكدحون ويتعبون ويحققون النجاحات ولكن القلة القليلة يصادف أن تكون أيقونة إعلامية يمكن تحقيق المكاسب المعنوية والمادية من ورائها كما فعلت أمريكا مع جوبز وتفاحته المأكولة.

فهذه الصناعة الإعلامية تضيف هالات أسطورية على أيقوناتها ومنتجاتها، وتصنع لها الشهرة المضاعفة، وتمنحها السمعة التي تخترق الحجب وتهتك الحواجز وتقطع المسافات أيًا كانت. مثل هذه الأيقونات تصبح عابرة للزمان ومخترقة للمكان، فستيف جوبز ومايكل جاكسون ووالت ديزني ومادونا ومايكل جوردن هي كلها أسماء لأشخاص وأبطال وأيضًا نماذج أمريكية يتم بعثها حول العالم لتبشر بالقيم الاقتصادية والحلم الرومانسي للأمريكي المتفوق.

وهذا التبشير بالقيم الأمريكية والحلم ذو الخطوط الحمراء والبيضاء والنجوم البيضاء التي ترصع القماش الأزرق، هو ليس تبشيرًا مسيحيًا ولا تبشيرًا آخر، ولكنه تبشير بالقيمة المادية والاستهلاكية ضمن منظورها الرأسمالي المتوغل والذي قد لا يتردد في بعض الأحيان في دهس أية قيمة إنسانية تتحداه أو تتمرد عليه.

كان هذا هو جوابي على صديقي ذي النوايا الحسنة، ولعل هذا الصديق لا يزال يترحم على أم أردوغان الفاضلة، ولكن عليه أيضًا أن يدرك بأن صناعة الرموز تتم ضمن بوتقة إعلامية ضخمة ودعاية ومانفستو رأسمالي لا يغني عن البث والإعلان.. فستيف جوبز وأردوغان متعادلان في كفة العطاء والمنح والإخلاص والتضحية.. ولكن الأول رجحت كفته عالميًا بفضل الميكنة الإعلامية الضخمة والموجهة سياسيًا من قبل العم السام.. والثاني خذله الإعلام الغربي ولكن سينتصر له من هو أهم وأكبر من الغرب.. وأقصد بذلك: التاريخ.

*نقلا عن "المدينة" السعودية

سلمى رشيد 16-10-2011 03:32 PM

رد: أسماء في الأخبار: صناعة الرموز ما بين أردوغان وستيف جوبز ابن المهاجر السوري ..
 
مساء الخير أستاذ نايف
بصراحة تفاجأت وأنا اقرأ الكثير من التعليقات التي خصصت في الفيسبوك تعزية بوفاة والدة السيد اردوغان احتراما لها ولابنها ،، وإكراما لطريقتها في تربية الرئيس اردوغان ،، يعني ان الخبر أخذ حقه
أما جوبس فللحق عندما قرأت سيرة حياته وكفاحه لمرض السرطان الذي اصابه منذ خمس سنوات وقاومه بشده ،، مع ان سرطان البنكرياس من الأنواع التي تفتك بصاحبها خلال شهور ،، كان لا بد أن أسجل احترامي وتقديري لهذه الإرادة القوية والتي بحق مصدر إلهام لمن أراد مواجهة مصاعب الحياة

نايف ذوابه 16-10-2011 04:27 PM

رد: أسماء في الأخبار: صناعة الرموز ما بين أردوغان وستيف جوبز ابن المهاجر السوري ..
 


أهلا يا أستاذة سلمى مساء الخير.. ولحفيديّ دعوات بالصحة والسعادة في ظل والديهما الكريمين

أردوغان شخصية محبوبة من شعبه وهو سياسي نظيف على الصعيد المحلي وعلى الصعيد الإقليمي .. أردوغان رجل بالقياس لغيره وكل العالم شاهده حين خرج في مؤتمر دافوس إثر الجدل مع بيرس حول ما ارتكبه اليهود من مجازر بحق أهل غزة حين لم يُسمح له أن يرد على بيرس ويتحدث أكثر من خمس دقائق أو سبع دقائق .. في عهد حزب العدالة والتنمية انتقلت تركيا من دولة هشة في اقتصادها بسبب الفساد إلى سابع اقتصاد في العالم وارتفع دخل الفرد فيها من 2200 دولار إلى 11 ألف دولار هذا العام .. في عهد أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية استطاعوا وضع منظمة أرجنكون (الحكومة الخفية) في قفص الاتهام وهي التي كانت تصفي السياسيين الذين يتجرؤون على محاولة محاربة الفساد ومافيا هذه المنظمة التي يقف خلفها العسكر حماة العلمانية وحراسها .. لن ينسى العالم ولن ينسى الفلسطينيون أيضا دموع أردوغان حين زار الجرحى الفلسطينيين من غزة في المستشفيات التركية .. فضلا عن موقف تركيا الصارم من إسرائيل الآن إثر تعرضها لسفينة مرمرة ورفضها الاعتذار لتركيا موقف لم نشهده بين سياسيي المنطقة .. أردوغان صورة نمطية لما يمكن أن يكون عليه السياسي المسلم النظيف والذي سيبهر الدنيا حين تقوم للمسلمين قائمة ويتسيدون الموقف الدولي ويسوسونه بعدل وصدق وإخلاص .. لهذا كله كانت مناسبة وفاة والدته رحمها الله السيدة تنزيل أردوغان تعبيرا عن شعبيته واحترام الناس له .. وهو رجل متواضع وقد خرج إلى الحياة السياسية بعصاميته وقوة عارضته السياسية مستمدا روحه الخلاقة في العمل السياسي من ميراثه الحضاري بالانتساب إلى الأمة العثمانية المسلمة التي سادت الدنيا قرونا وكانت الدولة الأولى في العالم ..
تركيا يا أستاذة سلمى دولة حقيقية .. وجيشها جيش مسلح ومدرب يتفوق على كل جيوش المنطقة وينافس الجيش الإسرائيلي وإن كان لا يملك التكنلوجيا العسكرية التي يملكها الإسرائيليون، لكنه يعوض ذلك بعقيدته العسكرية التي تستند إلى ثقافته وعراقته كجيش عريق ينتمي لدولة عريقة هي الدولة العثمانية ممثلة الإسلام في العالم لقرون طويلة .. ومن الجدير بالذكر أن جيش الخلافة العثمانية كان يطلق عليه الجيش الذي لا يقهر .. وقد وصلت جيوش العثمانيين إلى أسوار فينا ولقد قرأت ما كتبه الدكتور راتب النابلسي حفظه الله حين زار متحف فينا بجيشان عاطفي كبير حين قال إنه شاهد لوحة في المتحف تصور جنديا تركيا يشتري العنب من فتاة نمساوية يتناول بيد العنب ويناولها المال باليد الأخرى غاضًّا بصره عنها .. إن الجندي التركي المسلم مقاتل من طراز فريد يحمل قيما رفيعة وعقيدة قتالية لا يمكن معها لأي جيش أن يقهره فيما لو تهيأت الظروف بعون الله لعودة المسلمين إلى الموقف الدولي أسيادا

شكرا لمرورك أستاذة سلمى

سلمى رشيد 17-10-2011 10:51 PM

رد: أسماء في الأخبار: صناعة الرموز ما بين أردوغان وستيف جوبز ابن المهاجر السوري ..
 
الشيخ سامي يونس، عميد المسنين في المعتقلات البالغ من العمر 80 عاما، والذي قضى 29 عاما في الأسر.

صفقة التبادل تشمل فلسطينيي الـ48
«أب الأسرى» إلى الحرية.. في الثمانين

http://www.assafir.com/Photos/Photos.../178251888.jpg

زوجة الأسير يونس تحمل صورته وإلى جانبها حفيده («السفير») حلمي موسى http://www.assafir.com/Images/btn_Send.gif


أجبرت صفقة تبادل الأسرى حكومة بنيامين نتنياهو على اجتياز عدد من الخطوط الحمراء، التي ليس أقلّها أهمية الإفراج عن مناضلين فلسطينيين ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية. وكانت حكومات إسرائيل المتعاقبة قد حاولت أيضا إدراج الفلسطينيين من أبناء القدس الشرقية المحتلة، ممن يحملون الهوية الإسرائيلية الزرقاء، ضمن التصنيف الواقع على «مواطني الدولة» الذين ترفض أي بحث بشأنهم. ومن بين من اضطرت إسرائيل للإفراج عنهم عميد المسنين في المعتقلات الشيخ سامي يونس، البالغ من العمر 80 عاما، والذي قضى 29 عاما في الأسر.
وتثير صفقة التبادل ردود فعل متباينة في إسرائيل بعد أن شرعت وسائل الإعلام في الانتقال من عرض الثمن الذي تدفعه الدولة العبرية مقابل جلعاد شاليت. وقد لخصت صحيفة «هآرتس» هذا الثمن على النحو التالي: «بعد أن نشرت قائمة الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل في إطار صفقة التبادل تبين من الفحص الأولي لهآرتس أن المحاكم حكمت على 477 سيفرج عنهم في المرحلة الأولى بـ883 مؤبدا متراكما و4940 سنة سجن. وأشارت إلى أن 275 ممن سيفرج عنهم كانوا محكومين في المتوسط بـ3،21 مؤبد للفرد. وأن أحكاما صدرت على 198 الباقين كانت في المتوسط 24،9 سنة للفرد».
وقد دأبت إسرائيل على مر السنين على استثناء فلسطينيي الداخل من أي صفقات لتبادل الأسرى في إطار تأكيد انفصالهم عن شعبهم وإجبارهم على الشعور بأن أحدا لا يهتم بشأنهم. وكانت صفقة
التبادل مع الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة في العام 1985، التي عرفت باسم «عملية الجليل»، الأولى التي يتم فيها إجبار إسرائيل على الإفراج عن مناضلين من مناطق 48 وفي أرضهم. واليوم يتبين أن بين المحررين في صفقة شاليت ثمانية من أبناء الداخل، بينهم ثلاث فتيات، إضافة إلى 14 أسيرا من أبناء القدس الشرقية ومعتقل من أبناء هضبة الجولان السورية المحتلة، علما أن هناك 132 معتقلا سياسيا من أبناء الداخل في السجون الإسرائيلية.
ومن بين معتقلي الداخل الذين سيفرج عنهم شيخ المسنين في المعتقلات سامي يونس من قرية عرعرة في وادي عارة. وكانت محكمة إسرائيلية قد أدانته بقتل الجندي أبراهام برومبرغ من زخرون يعقوب في العام 1980. وفي العام 1983 حين كان في الحادية والخمسين من عمره اعتقل وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وقد قضى منها حتى الآن 29 عاما. وقد أدين مع سامي بقتل الجندي الإسرائيلي اثنان من أفراد عائلته حكما بالسجن مدى الحياة أيضا.
وكان سامي يونس يعمل سائقا لسيارة أجرة عند اعتقاله. ونظرا لشيخوخته والفترة الطويلة التي قضاها في السجن يتعذر على زوجته وعائلته تصديق أنه سيكون بينهم في الأيام المقبلة. وقالت زوجته حليمة، البالغة من العمر 80 عاما، لصحيفة «معاريف» أنها تجيب على أسئلة الصحافيين الذين يتدفقون على بيتها هذه الأيام «لكني لا أزال غير مصدقة أن زوجي سيفرج عنه. طوال سنوات وهم يقولون سيتم الإفراج عنه، لكنه على الدوام بقي سجينا».
وقال حفيد سامي، عبد الرحمن البالغ من العمر 23 عاما والذي ولد وجده في السجن لـ«معاريف»، «منذ ان كنت صغيرا وأنا أسمع أنه سيفرج عنه، ولكنه في النهاية بقي سجينا، وهذا يجعل من الصعب تصديق أن الأمر سيحدث هذه المرة». ويشدد على كلامه، «سمعت في الأخبار عن الصفقة لكن لا يخطر ببالي أن جدي سيكون بين المحررين».
وتروي حليمة يونس عن زوجها أنه «داخل السجن أب للجميع. وهو يساعد المعتقلين الشبان على تقبل الوضع. الجميع يحبه. بل أن أبناء عائلات المعتقلين الذين يتعرفون عليه من الزيارات يحبونه ويقولون أنه طيب ويساعد أبناءهم في السجن».
وبين من سيفرج عنهم غدا من أبناء الداخل ابن اللد الذي انتمى إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مخلص برغال ورفيقه محمد زيادة وهما من سكان مدينة اللد. وقد أدانتهما محكمة إسرائيلية بإلقاء قنبلة لم تنفجر في تل أبيب العام 1986 وحكمت عليهما بالسجن المؤبد. وتضم قائمة المحررين من أبناء الداخل أيضا علي عمرية من قرية إبطن الذي أدين أيضا العام 1988 بعد إلقائه قنبلة في مدينة حيفا وحكم عليه بالسجن المؤبد. كما أن الأسيرات الثلاث من الداخل قضين سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية.
في هذا الوقت (أ ف ب، رويترز، د ب أ) عملت إسرائيل وحركة حماس على إتمام التحضيرات الأخيرة تمهيدا لعملية تبادل الأسرى التي وصفت بأنها غير مسبوقة. ونشر الطرفان بشكل متزامن قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وبينهم 27 امرأة. وستفرج إسرائيل لاحقا في غضون شهرين عن مجموعة ثانية تضم 550 أسيرا فلسطينيا، بموجب اتفاق تم توقيعه الثلاثاء الماضي بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية.
ومن بين الأسرى الذين سيفرج عنهم نائل البرغوثي المسجون منذ العام 1978، وأول امرأة في الجناح العسكري لحركة حماس أحلام التميمي التي حكم عليها بـ16 عقوبة مؤبد لتنفيذها عملية في مطعم في القدس المحتلة.
وتابع المفاوض الإسرائيلي ديفيد ميدان في القاهرة آخر تفاصيل عملية التبادل وابلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بها لدى عودته إلى إسرائيل أمس. وقال نتنياهو في بيان «ستكون المهمة أنجزت عندما سيعود جلعاد شاليت حيا وفي صحة جيدة الى أسرته»، فيما أكد عاموس جلعاد، المسؤول البارز في وزارة الدفاع، إن «الاتفاق نهائي ولن نقبل باي تغيير»، في إشارة إلى مصير الأسيرات الفلسطينيات الثماني غير المدرجات على القائمة.
وقال مدير مجلس الامن القومي الجنرال يعكوف اميدرور «يفترض ان يجري كل شيء طبقا للتوقعات الا اذا تدخلت المحكمة العليا او قام طرف ما في غزة باعمال استفزازية».
وسيتيح نشر هذه اللائحة المجال امام افراد او منظمات لرفع طعون في الافراجات امام المحكمة العليا الاسرائيلية ضمن مهلة قانونية من 48 ساعة، وقد قدمت عدة طعون منذ يوم الجمعة الماضي. ولم يسبق ان طعنت المحكمة العليا الاسرائيلية باي اتفاق تبادل اسرى ابرمته الحكومة.
وقالت جمعية «الماجور» المعارضة للصفقة ان الافراج عن السجناء سيؤدي الى مزيد من العنف ومحاولات الخطف. وستنظر المحكمة العليا في الدعوى القضائية التي رفعتها الجمعية ضد الصفقة اليوم.
ومن اصل الاسرى الـ477 الذين سيتم الافراج عنهم، سيسمح لـ131 فقط بالعودة الى منازلهم في الضفة الغربية، على ان تفرض قيود على حركة نصفهم. وفي المقابل، سيتم ترحيل مجموعة مؤلفة من 203 فلسطينيين من الضفة الغربية، 145 منهم الى قطاع غزة و40 الى الخارج في دول لم يعلن عنها بعد. وسيرغم 18 اخرون على الاقامة في غزة لثلاث سنوات.
وتسلم الرئيس شيمون بيريز مساء أمس الاول ملفات عدد من المعتقلين الفلسطينيين الذين يفترض ان يصدر عفوا عنهم في اطار صفقة تبادل الاسرى.
وذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان ادارة السجون باشرت جمع معظم المعتقلين الفلسطينيين في سجن كتسيعوت، فيما نقلت الاسيرات الى سجن هشارون شمال تل ابيب لاجراء فحوص طبية وعملية تثبت من الهويات.
وبحسب الاذاعة، فان جلعاد شاليت (25 عاما) الحامل الجنسية الفرنسية ايضا سينقل بعد تسلمه من قطاع غزة حيث هو محتجز منذ حزيران عام 2006، الى مصر قبل اعادته الى اسرائيل في مروحية. وستحط المروحية التي تنقل شاليت في قاعدة تل نوف التابعة لسلاح الجو في جنوب اسرائيل حيث يكون في استقباله والداه ونتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك ورئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال بيني غانتس.
وأعدت حماس مراسم استقبال الابطال للاسرى المقرر ارسالهم الى قطاع غزة، وعددهم 295. واقام عمال منصة مفتوحة وزينت الشوارع باعلام فلسطين والحركة.
واظهر استطلاع اجرته القناة العاشرة بالتلفزيون الاسرائيلي ان ثلثي الاسرائيليين يدعمون صفقة تبادل الاسرى.

نايف ذوابه 17-10-2011 11:43 PM

رد: أسماء في الأخبار: صناعة الرموز ما بين أردوغان وستيف جوبز ابن المهاجر السوري ..
 
سامي يونس وأمثاله أوسمة على صدر الوطن .. هؤلاء الذين ضحوا وغيرهم يزرع الشوك ويفسد على الفلسطنيين هذه التضحيات التي تؤكد أن الفلسطينيين سخوا بدمائهم وعمرهم من أجل فلسطين .. من النهر إلى البحر لا 18% من فلسطين عليها كيان مسخ في غرفة الإنعاش .. والاعتراف بشرعية الغاصب مقابل دولة مهمتها السهر على راحة وأمن الإسرائيليين


الساعة الآن 07:12 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط