شيفرات عشقية
ذات يوم سأجدُني مقيّدًا باسمك، أرفلُ في جحيم خوفك، وأبتعدُ عنكِ لأقتربَ منكِ، وبطفوليّة ساذجة أقول لك: _ أحبّك. وتردّين: _ لا تبالغ! |
رد: شيفرات عشقية
ستفاجأ حين تستيقظ لتوقظ النهار بعواطف لا إسم لها ترفرف بيرقا لناظريها، ستغمض قفير عينيها للحظة تستجمع فيها أنفاسه في صدرها، ثمّ تفتحهما لتقرأ من جديد. تقول شفتاها: _ مجنون!!! |
رد: شيفرات عشقية
في محاولة يائسة، جمع نسيج اللغة ليخيط فستانا لاسمها الرطب الصغير. لم تسعفه الأبجدية فاستعان بكلّ لغات الكون، لم تقضِ حاجته. ضرب باللغة عرض الحائط وصرخ: _ اسمُكِ لغتي. |
رد: شيفرات عشقية
قلبي معلّق على باب بيتها، وروحي تهيمُ في زواياه، وفوق سريرها يحلّق وحي القصائد والجنون، تهرُبُ منّي إلى حيث أنا، ولا تستطيعُ لفرط لهفتها أن تعبّر بالكلام. أسألُها: _ ما اسم هذا الذي بيننا؟ تمضي بلا كلام، كأنّها تقول: _ إفهم وحدك! |
رد: شيفرات عشقية
جميل ابراهيم
اتابع خلجات حروفك هاربه خلف الابواب تنتظر المصير تتشوق لرحله بدأت بالعيون وانطلقت داخل القلب |
رد: شيفرات عشقية
رائع رائع
جميلة جدا هذه الومضات الاختزال مفرط الجمال الفكرة المحلقة بجناحي دهشة ممتنة لك |
رد: شيفرات عشقية
الرجل المالح يعجز عن الذوبان ببحر قلبها السكّر، يراسلها ما بين النوم والنوم، ما بين الحلم والنوم، ما بين ثانية وأختها يراسلها، يسألها عن تفاصيل لا تهمّه، فتصدّه، فيجيب: _ لماذا كلّما حاولت الاقتراب منك يجابهني صدودك؟ فتيجبه: لسوء حظّنا، فبيننا حدود لا نملك جوازا لعبورها. هو يعلم أنّ الحدود وهم يرتفع كلّما تمادينا فيه، ولكنّه يُجيب: _ بل من حُسن حظّنا، كوني مستحيلي الأكبر لأحبّك أكثر... فقط كوني مستحيلي، لأكون شاعرك. |
رد: شيفرات عشقية
صباح الخير يا وجع الحياة، يا حيرة الكتابة، يا مجاز إبداع الخالق في الأرض. صباح الخير يا اسما صغيرا رطبا. صباح الخير يا كلّ اللغات. صباح الخير يا فراشة أشتهي فمها. صباح الخير يا جنون قصائدي، يا بوحي المستتر بالعصافير. صباح الخير يا حرقة القلب الجميلة. صباح الخير يا جهنّم قلبي، يا لهفة حشايَ الملتهب. صباح الخير يا أكذوبة الحبّ. صباح الحبّ يا من أحبّ. |
رد: شيفرات عشقية
_ قد أنشغلُ عنكَ اليوم، قالت، لا تُشعلْ نفسَكَ بانتظاري. _ لا عليكِ، قلتُ لها، أعرفُ جيّدًا كيف أحترق. |
رد: شيفرات عشقية
خريرُ صوتها العذب يروي تشققات روحه اليابسة، يدغدغ صوتُها حواسه المائة، وبرغم كل الارتباك بينهما يقتنص ما أمكن من الجرأة ليسألها: _ هل نحن سنونوّتان؟ فتسوق عليه كلّ خفر أنوثتها المفرطة لتقول له: _ أنا أغرقُ بك... مدّ قلبَكَ ينتشلني. فيمدّ صوتَه نحو الأفق الشرقيّ حمائمَ تحطّ على نوافذ قلبها... ويغرقان. |
رد: شيفرات عشقية
تعرفين جيّدا كيف تشعلين كبريت قلبي بانتظارك، وأنا مقعدٌ عن الخطو والكلام، أحتاج كرسيّا مدولبا لأنتقل أغنيةً على لسان قافيتي، ولكنّ برقيّتَيْن منك جعلتاني أرقصُ وأغنّي، حين قلتِ أحتاجُكَ كل الوقت؛ رقصتُ مثل زوربا. وحين قلتِ: لا تنساني؛ أنشدت بأعلى قلبي: أنساك؟ ده كلام؟ أنساك يا سلام!! |
رد: شيفرات عشقية
رائعه وجميله جدا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,........................ ......
|
الساعة الآن 04:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط