منتديات مجلة أقلام - حرب مدمرة واعترافات متأخرة ودلالات مبشرة
منتديات مجلة أقلام

منتديات مجلة أقلام (http://montada.aklaam.net/index.php)
-   منتدى الحوار الفكري العام (http://montada.aklaam.net/forumdisplay.php?f=9)
-   -   حرب مدمرة واعترافات متأخرة ودلالات مبشرة (http://montada.aklaam.net/showthread.php?t=438)

أشرف عمر 19-09-2005 05:42 AM

حرب مدمرة واعترافات متأخرة ودلالات مبشرة
 
( وشهد شاهد ) ... انه وزير الخارجية السابق كولن باول ... وقف يعلن على الملأ أن التبريرات التى ساقها وتحدث عنها فى مجلس الأمن بحماس مفتعل لتبرير احتلال وتدمير العراق لم تكن الا محض اختلاق ... فكل هذه المذابح التى ارتكبت والمدن والقرى التى دمرت والبنى التحتية التى خربت والدماء الزكية التى سالت والأعراض التى انتهكت والثروات التى نهبت كانت بسبب أكاذيب وافتراءات اعترف أصحابها بتلفيقها وباؤوا باثمها ... وما زالت الحرب مستمرة وما زال الاحتلال قائما والمجازر ترتكب والطائرات تقصف ... أما اعترافات كولن باول فلا تعليق عليها من الأحمق المطاع وعصابته فيكفى أنهم يصدقون أنفسهم ولو فقدوا مصداقيتهم وانكشفت سوءة ديمقراطيتهم ... يكفى الأحمق المطاع أن الاشارات قد جاءته من السماء ! ... فلماذا لا يكذب ويخادع شعبه والعالم بأسره ... أوليس الشعب الأمريكى مستعد لتصديق تلك الأكاذيب بل وتجديد البيعة للأحمق المطاع ؟!

كم كانت خسائر العراق البشرية والمادية ومن يتحمل التعويضات طالما أن الحرب قامت على فرية قد تم الاعتراف بها ؟ هل هناك من يطرح ذلك السؤال وهل هناك من يجيب عنه ؟ هل يمكن معاقبة أمريكا على جرائمها أم أن كل ما تفعله هو محض خير وسلام وحرية وديمقراطية ؟!!!
انهم لم ينسوا ضحايا الطائرة التى اتهموا القذافى باسقاطها وفرضوا عليه العقوبات الاقتصادية لسنوات طوال الى أن أقر بمسئوليته ودفع 3 - 4 مليار دولار كتعويض عن حوالى 250 من الضحايا ... أفلا يعد اعتراف كولن باول اقرارا بمسئولية أمريكا عن تدمير دولة وابادة 100 ألف أو يزيدون ؟! وبالتالى فيجب دفع تعويضات عن تلك الحرب الظالمة ... أم أن دماءهم دماء ودماؤنا ماء ؟!!!
لقد كان الحديث عما سمى ( باعادة الاعمار ) وهو فى حقيقة الأمر ليس سوى حلقة من سلسلة أكاذيب الديمقراطية الأمريكية يبدو وكأنه صدقة جارية من دولة ( الخير والبر و الاحسان ! ) لشعب بائس فقير معدم !!! فهل نحن شعوب مغفلة الى الأبد أم أنه ليس بيننا مكان للأحرار ؟!!!

لقد دخل كولن باول التاريخ كمجرم حرب ولن ينفعه اعترافه بشئ فهو اعتراف متأخر لا يسمن ولا يغنى من جوع ولا يعيد لضحايا الحرب حياتهم ولا يعوض العراق ما خسره ... لكن توقيت الاعتراف بعد اعصار كاترينا واهمال ادارة الأحمق المطاع يحمل فى طياته علامات استفهام على الرغم من نفيه لأى أبعاد عنصرية لذلك الاهمال ... ان اعترافه سيظل وصمة عار تلاحق ( حماة الحضارة والعالم الحر ! ) وتصفع وجه الكبر والصلف الأمريكى وتركل مؤخرات منظرى الصليبيين الجدد ... وبالمقابل فان مصداقية رجال المقاومة الاسلامية الأحرار قد تبرهنت وظهر للعالم بوضوح عدالة قضيتهم كما أبانوا عن طيب عنصرهم وقوة عزائمهم وشجاعتهم فى مواجهة العدوان الأمريكى و الاجرام الصليبى ... ففى كل يوم يذيقون فيه عباد الصليب وعملائهم كؤوس المنايا بأسلحة خفيفة قديمة لكن العبرة بمن يحمل السلاح ... وشتان ما بين من يواجهون الموت ومن يفرون منه !

ان عباد الصليب لعجزهم وخوار عزائمهم يلقون باللائمة على سورية ويحملونها مسئولية هزائمهم لأن قدر سورية أن لها حدود مع العراق ... وكأن هذه الحدود تفتح عليهم أبواب جهنم فتنسيهم بأسهم وقوة أسلحتهم التدميرية وتظهرهم أقزاما وفئرانا مذعورة أمام المجاهدين المتسللين عبر الحدود !
لاشك أن الأحمق المطاع يرى فى سورية الفريسة القادمة ويتربص بها ويختلق المبررات والأكاذيب كما فعل مع العراق ولولا بأس المجاهدين وحسن بلائهم لاختلفت اللهجة وارتفعت النبرة ولكنه باذن الله مساق الى هلاكه هو ومن معه فلكل طاغية مصرع ولكل مجرم نهاية ...
انها حرب استنزاف سيكون النصر فيها باذن الله للمجاهدين الصادقين وليس للمجرمين الكاذبين ... وهناك فى الأفق علامات تلوح وبشارات تبوح ... ( ولا تهنوا فى ابتغاء القوم ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون )


http://www.islammemo.cc/news/one_new...?&IDnews=80569
في أخطر اعتراف له.. 'باول' يعتذر عن تبريره الحرب على العراق

http://www.islammemo.cc/news/one_new...?&IDnews=80670
كولن باول ينتقد رد فعل إدارة بوش في التعامل مع كارثة كاترينا

http://www.islammemo.cc/news/one_new...=81924&choice=
الأمريكيون قلقون من تصاعد حجم خسائرهم في العراق

http://www.almokhtsar.com/html/news/944/10/42598.php
كاتب صهيوني: أمريكا آخذة في الاختفاء والأفول

فاطمـة أحمـد 19-09-2005 07:31 AM

أخي محب الصالحين

ندعوا الله ان تكون نبوءتهم وتوقعاتهم صحيحه وهذه بداية النهايه لأمريكا

يكفيها ظلم وتبجح وافتراء وأفعالها المشينه وتهديدها وترويعها للشعوب الآمنه لا يخفى على أحد

وإن بدأوا يفكرون في إعادة إعمار العراق ! يكفي أن يخرجوا منه بأيديهم الملوثه وبخزيهم وخيبتهم ولسنا بحاجه إلا لمغادرتهم

وإن اعترفوا أو اعترف وزير خارجيتهم بأن من حسنات احتلالهم إسقاط نظام الرئيس صدام حسين فهذا ما لم يطلبه منهم أحد واأمور الدول الداخليه ليسوا مكلفين بها , وكل هذا الخراب والدمار والإباده يذهب بكلمة اعتذار جاءت متأخره جداً
في حين كما قلت فرضوا حصاراً اقتصادياً طويل الأمد وقبضوا مليارات حين أصروا على إقحام ليبيا وتحميلها مسئولية سقوط طائره أمريكيه

ولو عددنا أفعالهم بما فيها إسقاط طائرات عربيه لكان وجب علينا أن نزحف إليهم زحفاً لكن كأننا فقنا أقدامنا وأيدينا وبقيت عيوننا تنظر إلى السماء علً النصر يأتينا من عند الله

لكن نحمد الله دائماً وعندما نتذكر ما تقوم به المقاومه في فلسطين والعراق يتجدد فينا الحماس والأمل

تحياتي ومودتي لك

تحرير

فاطمة بلة 21-09-2005 03:10 AM

أعلن وزير الخارجية الأمريكي السابق 'كولن باول' عن اعتذاره لقيامه بتبرير الغزو الأمريكي على العراق قبل نحو أكثر من عامين.

بعد أن حل الدمار وقتل الأبرياء بأسباب ملفقة ماذا سيفيد الاعتذار ...
لم تعلن أميركا اعتذارها طلباً للعقاب .... بل لتقول أنني أطبق الحرية والديموقراطية وأعترف بأخطائي .... وكنت أريد الخير والسلام وما تدمير العراق الشامل إلا بحثاً عن أسلحة التدمير الشامل ....
أعتذر وعلي المغادرة ولكن سأصحح خطأي .... سأعيد إعمار الديار .... والغاية تبرر الوسيلة ...

كنا وكانوا متأكدين من هذه الحقائق التي لم تخف يوماً على الأحمق المطاع أليست هذه سياسة أمريكا الثابتة التي لم تتغير يوماً دمار وخراب ...... ثم ....... اعتذار ؟

فهل نحن شعوب مغفلة إلى الأبد أم أنه ليس بيننا مكان للأحرار ؟!!!

وهذا ما علينا أن ندركه .... اعتراف متأخر لم ولن يؤثر على الخطة الأميركية ....
وما توقيت الاعتذار إلا نوع من المهدئات استراحة فنية قبل متابعة المسرحية ....
فهل تحمل علامات الاستفهام إجابات لصالحنا وأكيد سورية الهدف القادم للخطة الذكية ....

وهناك فى الأفق علامات تلوح وبشارات تبوح ...

متى ستبوح يا محب بعد أن تكتمل الخطة .................

أحمد سلامة 23-09-2005 11:55 AM


لم يأسف كولن باول على تقديم معلومات كاذبة قادت إلى استباحة دولة كاملة العضويَّة في الأمم المتَّحدة بشكل لا مسوِّغ له، وأدَّت إلى قتل مئات الآلاف من الأبرياء، وتشريد الملايين من السكَّان، وإنتزاع أمنهم واستقرارهم، وإلى تهديم مدن مأهولة بالسكَّان، وانتهاك الأعراض واختزال تاريخ شعب من أعرق شعوب الدنيا، وحرق نفائس تاريخيَّة، ونهب متاحف غنيَّة بمحتوياتها وكنوزها، وإجهاض آمال شعب وقتل العقول العراقيَّة المبدعة وتصفيتها وتشريدها.
لم يأسف كولن باول لأنَّ احتلال دولته العدوانيَّة والاستعماريَّة قد أدَّى إلى تأسيس ممارسات سياسيَّة شاذَّة لم يألفها شعب العراق، وتسليم إدارة العراق إلى سماسرة دوليِّين، ولصوص في أدنى درجات الانحطاط الخلقي والوطني ، وادت إلى رهن سلامة شعبه في أيادي ميليشيات طائفيَّة وعصابات عرقيَّة. لم يأسف لأنَّ ممارسات إدارته الخرقاء قد خلقت مناخًا ملائمًا لسيطرة أكثر الفئات الاجتماعية والسياسية تخلُّفًا على صناعة القرار السياسي والاجتماعي، بشكل يقود إلى دفع شعب العراق قسرًا إلى بؤر الظلام والتخلُّف!
لم يأسف كولن باول لأنَّ الاحتلال البشع الذي ساهم في التخطيط له وتنفيذه قد جعل من العراق ساحة لنشاط الحركات الإرهابيَّة التي خلقتها وموَّلتها واشنطن!!!. وما تزال، وحقلا لاختبار فعاليَّة فرق القتل والموت والدمار وأدائها!
كولن باول الذي سبق للفنَّان الأمريكي المبدع ديلا فونتي أن وصف تصرُّفاته بـ: "العبد في بيت سيِّده" لم يأسف لِما ألحقه بشعب العراق من كوارث إنسانيَّة، بل لأنَّ العالم سوف يتذكَّره على أنَّه الشخص الذي قدَّم تلك المعلومات الكاذبة. فيا لها من صفاقة!
ما أزال أذكر تفاصيل ذلك العرض الباهت والمزيَّف، إذ يومها كانت هيئة التلفزة الكنديَّة قد استضافتني وأستاذ قانون آخر في جامعة أوتاوا لمشاهدة عرض باول وإبداء الرأي فيه. ذكرت حينئذ: "أنَّ كلَّ ما سمعناه اليوم مجرَّد أكاذيب رخيصة وافتراءات هشَّة، ومعلومات استخباريَّة مفبركة من الدرجة العاشرة.
محاولة باول الرخيصة هذه، لن تنطلي على شعب العراق وعلى الأسرة الدوليَّة. فمحاولته التنصُّل من مسؤوليَّة هدر دماء أبناء الشعب العراقي، وإلقاء تبعات ذلك الدم النقي الطاهر على أخطاء معلوماتيَّة واستخباريَّة كاذبة، أو إرجاعها إلى أخطاء في تفسير المعلومات وتقديمها، تبقى محاولة رخيصة ومرفوضة..
وقد ثبت الآن أن المبررات الأمريكية للحرب على العراق كانت متهافتة، وأن الزعم بامتلاك العرق لأسلحة الدمار الشامل كان نوعًا من الكذب المقصود لا أكثر ولا أقل، ورغم تساقط المبررات الأمريكية للحرب على العراق واحدًا بعد الآخر، فإن الولايات المتحدة لم تسحب قواتها من هناك وتعيد البلد إلى أصله، وتقدم تعويضات عن أخطائها في حق الشعب العراقي.

فاللهم دمّر أمريكا ومن والاها
واجعل كيدهم في نحورهم.. وانصر الإسلام والمسلمين..

أخي الحبيب محب الصالحين..
محبتي..

فاطمـة أحمـد 13-10-2005 11:17 AM

أخي محب الصالحين

أتمنى أن تكون دائماً بخير


وكل عام وأنت بألف خير


أختك تحرير


الساعة الآن 05:59 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط